Rony Mohammed :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 4388 تاريخ التسجيل : 27/09/2008 التقييم : 16 نقاط : 11107 ::: :
| موضوع: لا تنتقدوا سمير زاهر حتى لا تصبحوا أعداء؟ 2010-01-26, 8:58 pm | |
| لا تنتقدوا سمير زاهر حتى لا تصبحوا أعداء؟
بقلم/ أحمد شوبير ٢٦/ ١/ ٢٠١٠ يظل الإعلام دائماً المتهم الأول عقب أى إخفاق، فهو المسؤول عن انتخاب مجلس الإدارة وهو المسؤول عن اختيار الجهاز الفنى وهو المسؤول عن تغييرات اللاعبين وضم أو استبعاد أى من اللاعبين، وهو دائماً وأبداً ما يحكم ويأمر وينهى فى كل الموضوعات لذلك فهو المسؤول الأول عن أى إخفاق!!
أما إذا حدث العكس وفاز المنتخب ونجح الاتحاد وصدقت التغييرات والاختيارات فالتهمة تظل قائمة لأنهم انتصروا على الإعلام المغرض الذى حاول وجاهد لإيقاف المسيرة ولكن خبرة الرجال وفكر الكبار انتصر على هؤلاء الإعلاميين الأشرار واستطاع أن يلقنهم درساً بالغ القسوة فى كيفية التصدى لهؤلاء المغرضين الذين حاولوا قدر استطاعتهم إيقاف مسيرة اتحاد الكرة والإجهاز على الفريق وجهازه الفنى!!
يعنى فى كل الأحوال الإعلام متهم رئيسى فلا هو نجح مثلاً فى إصلاح بعض الأخطاء، ولا هو نجح أيضاً فى مساندة الفريق واتحاد الكرة، بل هو فاشل دائماً والغريب أن الكثيرين ينساقون خلف هذا الاتهام فيصدقونه أو بمعنى أدق يحبون أن يصدقونه لأنه شماعة رائعة وجاهزة فى الحالتين، ففى حالة الانتصار هم فقط أصحاب الانتصار، أما فى حالة الهزيمة فالإعلام كان السبب الرئيسى بل السبب الأول والأخير فى الهزيمة!!
والحقيقة أن هذه المسألة استوقفتنى تماماً فقررت البحث فى وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن الطريقة الأمثل للتعامل مع مثل هذه الأحداث فاتجهت إلى الصحف الإنجليزية والألمانية والإسبانية والإيطالية وحاولت قدر استطاعتى متابعة بعض البرامج الرياضية فى القنوات المختلفة واستعنت ببعض الأصدقاء الذين يجيدون اللغات التى لا أفهمها فى محاولة منى للوصول إلى أفضل الطرق كما قلت وكم كانت المفاجأة فقد اكتشفت أنه من السهل مثلاً على كاتب فى صحيفة إيطالية أن يصف مسؤولاً كبيراً بأنه حمار مثلاً والله ليست «نكتة» بل حقيقة
وعليك أن تراجع صحيفة «لاجازيتا سبورت» الإيطالية أو أن تقرأ مجلة شيليد الألمانية أو فقط أن تذهب بعينك إلى صحيفة «ماركا الإسبانية» أو «ألموندو ديبورتيفو» الرياضية الإسبانية، فهى صحافة لا ترحم أبداً أحداً سواء كان رئيس اتحاد أو مدرباً أو لاعباً فلا فرق لديهم على الإطلاق والغريب أن أحداً لا يغضب أبداً من المسؤولين ولا يتهم الإعلام بأنه يعمل لحساب فلان أو يحارب لتنصيب علان فى أحد المناصب المهمة،
بل الأكثر من ذلك أننى شاهدت مسؤولين فى البرامج الرياضية وهم يتعرضون لفاصل من الإهانات وليس النقد على الهواء مباشرة ومع ذلك لم تفارق الابتسامة وجوههم على الإطلاق بل ظل يدافع وأحياناً يعترف بالأخطاء وفى نهاية اللقاء يصافح مقدم البرنامج أو من يناظره من الطرف الآخر دون أن يصدر بيانا يشجب فيه البرنامج أو يهاجم فيه الصحف بل بكل الاحترام ينتهى من الحوار ويخرج فى سلام وأمان،
لذلك كم انتابتنى الدهشة عندما قرأت تصريحاً أو حديثاً لرئيس اتحاد الكرة المصرى يتهم فيه كل من ينتقدونه بأنهم أعداء وأن عيونهم جميعاً على المقعد الذى يشغله سيادته بل إنه زاد من البيت شعراً بقوله إن قربه من الكبار جعل الجميع يحقد عليه ويجاهد بكل الطرق أن يقصيه من على هذا المقعد ليحتل هو مكانه ويجلس على المقاعد الوثيرة بجوار الكبار ينعم برضائهم وعطفهم وأحياناً عطاياهم، والغريب أن أحداً كالعادة لا يرد بل إن أحدا لن يرد على هذا الهراء، وكما قلت فى مقال سابق إننا أصبحنا الآن فى زمن التهديد والوعيد الكروى فإياك أن تقترب من فلان لأنه مسنود وإياك أن تنقد فلاناً لأنه واصل مع إن الحقيقة غير ذلك تماماً فقد كنت فى موقع المسؤولية الإدارية لسنوات طويلة
وجمعتنى المناسبات المتعددة بكل هؤلاء الكبار ووجدتهم فقط يفرحون لفرح الشعب المصرى ويحاولون بقدر الإمكان إدخال السعادة على قلبه ويحزنون لأى هزيمة أو انكسار ولكن لا دخل لهم بفلان أو علان ولكن لأننا نعشق الكذب على أنفسنا فقد صدقت هؤلاء المدعين بل وأصبح البعض يخشاهم دون سبب مقبول، لذلك أجد نفسى مرة أخرى على يقين بأن الإعلام سيستمر فى أداء رسالته مهما كان حجم تجاوزاته والتى لا نقبلها أبداً ولن نسمح بها ولكننا سنشجع ونؤيد ونساند كل من يكتب ويتكلم ويقول وجهة نظر محترمة ونقداً مهذباً قوياً عن أى أخطاء أو تجاوزات أو حتى عن رأى شخصى هو مقتنع به، فهذا حقه الأصيل والذى سندافع جميعاً عنه مهما كانت العواقب ولا عزاء للمسنودين والمقربين.
■ ■ ■ حتى لو لم نفز ببطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا أرى أن الجهاز الفنى أدى دوره كاملاً مما يستحق معه الإشادة بدوره لأنه فعل الصعب من وجهة نظرى فى الحفاظ على الهيكل الرئيسى للمنتخب الوطنى مع إضافة عناصر جديدة قادرة على الاستمرار لسنوات طويلة مقبلة مع منتخب مصر وليس معنى الاختلاف فى وجهات النظر فى ضم أو استبعاد لاعب أن يكون الجميع فى موقف الضد مع الجهاز الفنى بل العكس هو الصحيح فالكل فى النهاية يقف فى صف واحد خلف منتخب مصر فى محاولة لتحقيق الانتصارات، لذلك أرى أن ما فعله الجهاز الفنى بالدفع بناجى «جدو» وشيكابالا وحسام غالى وأحمد المحمدى ومحمد عبدالشافى وأحمد رؤوف،
وبالتأكيد سنرى فى الطريق سيد حمدى وعبدالعزيز توفيق، وبالتأكيد أكثر سيضع شحاتة وغريب وصدقى وسليمان أعينهم على بعض المواهب الرائعة من اللاعبين الشبان أمثال أحمد شكرى ومحمد طلعت وعبدالله فاروق وحسام عرفات وعمرو السوليه وغيرهم من هؤلاء اللاعبين الذين نتمنى أن يحصلوا على فرصتهم مبكراً مع منتخبنا الوطنى ويلحقوا بأصحاب الخبرة الكبار أمثال أبوتريكة والحضرى وحسنى عبدربه وغيرهم ممن سيعطونهم الخبرات الكافية لمواجهة المواقف الصعبة فى البطولات والمباريات المهمة، وأعتقد أن شحاتة ومعاونيه يضعون فى حساباتهم كل هذه الأمور لأنها تتعلق بمستقبل الكرة المصرية،
وكم أتمنى أن تكون هناك آلية للتعاون بين المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبى بقيادة هانى رمزى فهو الآخر لديه تحديات كبيرة فى المستقبل القريب وهو أدرى وأعلن الناس بالجيل الصاعد والمواهب الموجودة فيه بحكم أنه ظل لفترة ليست بالقصيرة مسؤولا عن منتخب الشباب ويعلم كل كبيرة وصغيرة لذلك أشعر بمنتهى الآسى وأنا أرى المنتخب الأوليمبى المصرى وهو يخرج دائماً مبكراً من التصفيات الأوليمبية رغم أننا نملك عناصر ممتازة قادرة على التأهل للأوليمبياد فى كل مرة لذلك أرجو أن يكون هناك تعاون مثمر وبناء بين الجهازين لأن الفائز الأول سيكون الكرة المصرية والتى عانت طويلاً من منافسة غير موجودة أصلاً ولكنها وبكل أسف التدخلات غير المقبولة من البعض والضحية دائماً هو المنتخب الأوليمبى،
وبالمناسبة فأنا أناشد حسام البدرى وهادى خشبة أن يمدا يدا العون لهانى رمزى فى مهمته القادمة لأنها تحتاج جدا جهود كل اللاعبين لذلك لا يعقل أبداً أن يبدأ رمزى مهمته بمشكلة مع مسؤولى الأهلى وهو ابن لهذا الصرح الكبير والذى لن يتأخر أبداً عن مساندته بكل ما أوتى من قوة.
■ ■ ■ هل يعلم أحد أننا لعبنا منذ أيام أمام الفريق الإسرائيلى فى بطولة العالم للقارات للشطرنج والتى أقيمت فى تركيا وخسرنا أمامها وهى نتيجة متوقعة حيث إن ترتيب إسرائيل هو الثالث على العالم بينما ترتيب مصر يأتى فى مرتبة متأخرة جداً وليست لدى أى اعتراضات على النتيجة فهى فى النهاية رياضة فيها الكاسب والخاسر ولكن اعتراضى الوحيد على هذا التعتيم الإعلامى الغريب فعلى حسب معلوماتى أننا لم نقرأ خبراً فى أى جريدة أو حتى تقريراً فى أى من البرامج التليفزيونية عن هذه البطولة وخسارتنا أمام المنتخب الإسرائيلى
ولكن سؤالى ما هو رأى السادة الأفاضل الذين خرجوا علينا عقب أزمة الجزائر الشهيرة والأصوات الذاعقة والصارخة بالانسحاب وعدم اللعب أمام الفرق الجزائرية فى أى من المنافسات الرياضية بل إن الأمر وصل باعتذارنا عن عدم تنظيم كأس أفريقيا لكرة اليد بحجة وجود الفريق الجزائرى بها ولما علمنا أن الجزائر يطلب استضافة البطولة تراجعنا سريعاً خوفاً من التداعيات وأعيدت البطولة لمصر من جديد بل إن الأمر وصل إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير عندما نادى البعض بانسحاب المنتخب الوطنى من البطولة الأفريقية بأنجولا إذا وصلنا لمباراة أمام المنتخب الجزائرى!!
والسؤال الآخر الأهم ماذا كانت ستكتب الصحف لو أننا فزنا على إسرائيل هل كانت ستصور هذا الفوز على أنه رد اعتبار للأمة العربية واسترداد للمكانة والكيان أم كانت ستكتب أننا أخذنا بثآر الفلسطينيين بعد عدوان غزة أم كانت ستقول إن أبطال الشطرنج المصريين قهروا العدو الإسرائيلى فى موقعة تركيا للشطرنج أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات ولكن السؤال الأهم أيهما أفضل أن نلعب أمام بلد عربى شقيق اسمه الجزائر أياً كانت الأزمات والمشاكل التى حدثت بيننا أم نلتقى فى المناسبات الرياضية أمام إسرائيل.. لو لدى أحد منكم إجابة على هذا السؤال أرجو أن يجيبنى بصراحة وبلا أى خجل!! |
|
vitocorlione :: تريكاوي ناشئ ::
المشاركات : 10 العمر : 57 محل الاقامة : Kuwait الوظيفة : Engineer الهوايات : Sports,art,movies,reading,Bowling بتشجع نادي إيه : Alahly,Alahly,Alahly لاعبك المفضل : Abu Treika تاريخ التسجيل : 24/12/2009 التقييم : 0 نقاط : 5459 ::: :
| موضوع: رد: لا تنتقدوا سمير زاهر حتى لا تصبحوا أعداء؟ 2010-01-29, 8:45 pm | |
| الأهم يا أ. شوبير ( وأنا من المعجبين باجتهادك ونشاطك) أن يكون لنا مواقف واضحه تنبع من مبادىء ثابته، وأنت دائماً ما تنادى بذلك و لكن اسمح لى أن أقول أنك مخطىء فى موضوع الجزائر من الألف للياء وإجابة السؤال هى:
نعم أنا أفضل التنافس الرياضى مع أى منافس يحترم الرياضه والخلق الرياضى عن إحتمال من يتنكر لعروبته و يتبنى أسوأالسلوك المبنى على الغيره والحقد والجهل والصلف.[b] |
|