قرار الحكم نهائى للأسف..! بقلم /
حسن المستكاوى
19 فبراير 2010 09:53:15 ص
** فوز الزمالك الذى جاء متأخرا على فريق المقاولون العرب، كان يجب أن
يكون مبكرا بالفرص التى لاحت لكل من حسام عرفات، وشيكابالا فى الشوط الأول. وقد لعب
شيكابالا مباراة كبيرة،
وتحرك جيدا وسدد كثيرا وضربت واحدة من كراته قائم المقاولون.. فهل
تخفون الضغط على اللاعب الذى يسمع ويشاهد بعد كل مباراة أنه موهبة رائعة، لكنه لم
يقدم شيئا بعد؟!
***
** فوز بترول أسيوط على فريق غزل
المحلة بملعبه 2/1 وبعد أن كان الغزل متقدما بهدف يجعلنى أسأل : ماهى قصة غزل
المحلة مع الأهلى؟!
***
**أخطاء الحكام جزء من لعبة كرة القدم، وهى مقبولة فى العالم، لكن
بعض الأخطاء يفوق القدرة على قبولها واحتمالها. ومنه خطأ الحكم السويدى مارتن
هانسون الذى منح فريق بورتو البرتغالى هدفا لايستحقه فى مرمى الأرسنال الإنجليزى،
حين احتسب الهدف من لعبة مباشرة وكانت فى الأصل ضربة حرة غير مباشرة، وكان حارس
الأرسنال يعطى ظهره للملعب ولم يستعد بعد للتصدى للكرة. وهانسون هو الحكم الذى
احتسب هدف فرنسا فى مرمى أيرلندا، على الرغم من لمسة يد هنرى للكرة قبل تمريرها
لزميله، وتسبب بهذا الخطأ فى إقصاء أيرلندا من نهائيات كأس العالم وصعود فرنسا..
كما ساعد الحكم النرويجى أوفريبو فريق بايرن ميونيخ فى الفوز على فيورنتينا بنفس
النتيجة وبهدف من تسلل لايختلف عليه حكمان؟!
***
** كثير من أخطاء الحكام يصعب ابتلاعها أو هضمها..
لكن قرار الحكم نهائى ويجب أن يبقى كذلك للأسف، وإلا ماتت كرة القدم!
***
** تلقيت من القارىء إيهاب سليم رسالة يشير فيها
إلى أغنية يشدو بها المطرب الجزائرى فارس كمال يحاول أن يصلح فيها بين شباب
البلدين.. والأغنية لطيفة.
***
** تعليقا على تصريحات مدير قناة الجزيرة الرياضية
بشأن متابعة مباريات كأس العالم عبر بطاقات بقيمة إضافية رمزية، وكيف أننى كنت
الهندى الأحمر الوحيد الذى سدد مقابل المشاهدة مرتين، يقول القارىء مينا ممدوح: «لا
تحزن لأنك تعتبر نفسك هندى أحمر.. أنا عندى كارت إيه آر تى به قنوات الجزيرة وطلبت
منهم أن أدفع أى مبلغ مقابل إضافة 9 و 10 على نفس الكارت... قالوا لأ... لازم تشترى
«كارت منفصل» يعنى أنا طلبت أن أكون هنديا. ولكنهم رفضوا.. هل هناك أسوأ من أن
تتمنى أن تكون هنديا وتطلب ذلك ويرفض طلبك؟!»
** الإجابة : نعم أسوأ من ذلك أن تكون «هندى
أحمر».. ولاتعلم ذلك، وترى نفسك توم كروز، بينما يراك الآخرون مغفلا كبيرا؟!