هذه هي الصور المؤلمة لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسيدة خديجة عليها السلام والذي يحاول أحد أمراء مرتزقة آل سعود لهدم ما تبقى منه لبناء فندق على أنقاضة
صورة مكان بيت النبوه أنظر أخي المسلم الى حال هذا البيت المقدس
هذا محراب الصلاة في البيت المقدس ومهبط الوحي
مكان ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها
هذا ما جنته أيديهم الخبيثه
يا أسلام تحول منزل النبي في مكة الى حمام عمومي
نعم أنها حقيقه وليست خيال
أقرأ ما
قاله الدكتورالمعماري سامي عنقاوي مؤسس مركز أبحاث الحج قناة الحرة وكانت
الحلقة بعنوان «هدم الآثار الإسلامية بالمملكة العربية
السعودية».
وهذنص المقال المنشور في شبكة الراصد
((كان
الدكتور يتحدث بأسى عن القيمة العظيمة لتلك الآثار المطمسة، وكيف أنه لم
يستطع إيقاف هدم تلك الآثار وعن محاولاته الفاشلة في ثني المسئولين عن
قرارات الإزالة وعن المواجهه العنيفة من السلطة الدينية ذات الإتجاه
الواحد والمتخوفة دائماً من البدع والشرك المحتمل حدوثة بفعل بقاء تلك
الآثار ولهذا فهي تعمد إلى سد باب الذرائع قبل حدوث الوقائع!
ولكن ما شد انتباهي وأذهلني عندما بدأ الدكتور يتحدث عن اكتشافه بيت الرسول بمكة بالقرب من الحرم الشريف ووصفه لذلك البيت المتكون من المدخل وثلاث غرف منها غرفة الرسول وخديجة وغرفة أولاد الرسول
والغرفة التي ولدت بها السيدة الزهراء وكيف أنه تدرج بالبحث حيث صنف
الزيادة التي بنيت في العهد العباسي والأصلية التي يعود تاريخها إلى أكثر
من ألف وأربعمائة سنة.
أعد
الدكتور بعد ذلك تقريراً عن المكان الأثري وسلمه إلى المسئولين على حسب
تعبيره، ولكن المكان في النهاية دفن تماماً وأضيف إلى الساحات المحيطه
بالحرم وبني فوقه دورات مياه عامة!
نعم هذا ما أكده الدكتور وهو مطأطئ رأسه خجلاً وآثار الأسف تعلو وجهه!
أين
وزارة الآثار أو الهيئة التي تعنى بالآثار من هذا الذي يحدث بمكة والمدينة
خاصة وبكل مناطق المملكة عامة من تصفية شاملة لكل أثر إسلامي كان أم غيره
وأين هم المسئولين الذين تصلهم التقارير والدراسات عن المواقع المكتشفة
وأهميتها التاريخية والإنسانية؟
لماذا هذا الإقصاء المتعمد والموجهه ضد كل ما يتعلق بالرسول وأهل بيته؟! فالإحتفال بمولد الرسول
بدعة وإحياء ذكرى وفاته بدعة أشد وأدهى وشد الرحال لزيارته حرام
«هناك فتوى أن الزائر عندما يسافر للمدينة المنورة يجب أن ينوي
زيارة مسجد الرسول
لا قبر الرسول» وكذلك فإن إبقاء آثاره والتي منها بيته يساعد على
إختلاق البدع المؤدية للشرك بالله!! فكان الهدم والطمس هو الحل المناسب
لإطفاء تلك البدع المحتمل حدوثها من جراء بقاء بيت الرسول الذي نزلت به الرسالة وانبثق منه نور الإسلام!
وفي
سؤال آخروجهه مقدم البرنامج للدكتور وهو هل يوجد إلتقاء أفكار بين ما حدث
في أفغانستان من هدم لبعض الآثار البوذية وبين ما يحدث في السعودية أجاب
الدكتور: نعم يوجد هذا النوع من إلتقاء الأفكار بينهما بشكل أو بآخر!
وأقول
أن كل الأفكار التي يستند لها هذا التيار المتشدد والمعارض دائماً
للتوجهات الأخرى منبعها واحد، مع الإختلاف في التطبيق والإلتزام بتلك
الأفكار فالذين هدموا الآثار في أفغانستان والذين هدموا بيت الرسول
والآثار بمكة والمدينة وكذلك الإرهابيين التكفيريين الذين يقومون
بالعمليات الإرهابية في السعودية والعراق كلهم يسمون أنفسهم السلفيون
أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب.
ولكنهم
يختلفون في الفهم لهذا المسار فكلٌ يطبق هذه التوجهات حسب اجتهاده وفهمه
ومصالحه، والسلفيين التكفريين يكفرون العلماء المعتدلين السلفيين أيضاً
ويواجهونهم أي أنهم لا يتفقون في جميع الأفكار، ولا نرى أحد من المليار
وما يقارب النصف مسلم المنتشرين حول العالم يهدم آثار إسلامية أو غيرها
ولم نرى أحد علماء المسلمين بإختلاف مذاهبهم حرم إبقاء الآثار والمحافظة
عليها ولهذا يجب الأخذ برأي علماء المسلمين الآخرين في هذه المسألة.
بيت الرسول
الأعظم في مكة المكرمةالإرهاب ليس تفجيرات وقتل وإختطاف وقطع رؤوس فقط
فهناك الإرهاب الفكري الذي يصنفه الباحثون والمختصون بأنه أعظم خطراً
وأصعب محاربة من الإرهاب المادي.
إذا
كانت المحافظة على الآثار محرمة فلماذا توجد هيئة رسمية للأثار ومتاحف تضم
بعض القطع الأثرية؟ ولماذا يحافظ على بعض الآثار التي تعود إلى مائة أو
مائتين سنة وتهدم آثار عمرها يعود إلى آلاف السنين؟
أليس
من المنطقي من أن محبي التراث الذين يحتفظون بالأشياء القديمة أن يبقوا
على ماهو أقدم منها، فأنا مثلاً إذا كنت أحب أن أحتفظ بقميص لي كنت ألبسه
عندما كان عمري عام واحد فمن البديهي أني إذا حصلت على قميص النبي يوسف
فأنني لن أمزقه وأحرقه فالحس الذي أملكه من الإهتمام بحاجياتي القديمة
التي أستوحي منها الذكريات هو نفسه الحس الذي سيعلمني فهم قيمة الأشياء
التي تعود لمرحلة أقدم من تلك التي عشت فيها خاصة إذا كانت تلك المرحلة لا
تعنيني وحسب بل تعني أكثر من مليار إنسان بشكل مباشر وخاص وتعني كل
البشرية بشكل عام لأن الرسول بعث لكل البشرية إلى قيام الساعة.
أتمنى
أن تصل تلك التقارير وتلك البحوث إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه
الله لعلمي ويقيني أنه لن يرضى بعملية الطمس والتصفية لآثار الرسول
وأهل البيت واتمنى من السلطة الدينية إعادة النظر في مثل تلك القرارات
الداعية لهدم الآثار والإبقاء والمحافظة عليها لما لها من أهمية تاريخية
ودينية في قلوب المسلمين الذين يستلهمون من هذه البيوت والبقع نور الإسلام
الأول حينما انبثق منها.
ولي دعوة أيضاً أوجهها للمسئولين وهي هدم دورات المياه التي أقيمت فوق الموقع الأثري لبيت الرسول
وإبراز ذلك البيت مرة أخرى والمحافظة عليه فهو بيت من بيوت الله وبقعة
مباركة ولو كان هناك مكان أفضل بركة لما اختار الله سبحانه وتعالى أن يكون
هذا البيت محل سكنى الرسول
ونزول الوحي، وخاصةً أن الدكتور سامي عنقاوي أكد في المقابلة التي أجريت
معه أنه يستطيع بمساعدة بعض الأجهزة تحديد الموقع بالتحديد وعليه أن الأمل
مازال موجوداً لظهور ذلك البيت.
في
الآونه الأخيرة أنتشرت بعض الملصقات التي توضع على السيارات والوجهات
الزجاجية للمحلات التجارية كتب عليها عبارة إلا محمد، وبأبي أنت وأمي يا
رسول الله، كردة فعل على رسوم الصحيفة الدنماركية، ولهذا أتمنى أن تتحول
تلك الأقوال إلى إيمان وإعتقاد راسخ وليس شعاراً يعلق ومن ثم يبهت ويختفي
بفعل أشعة الشمس.))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أنا لله وأنا أليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
اللهم العن الوهابيه الكفرة النواصب0
هذه صور أضافية عن هدم قبور البقيع
وصور بعض العظام من المقبرة
وخارطه للمقبرة حتى لا تضيع المعالم بأذن الله ويتيسر بنائها