سيتجدد الصراع بين المنتخب الايطالي حامل لقب كأس العالم ووصيفه المنتخب الفرنسي عندما يلتقيان مجددا ضمن مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 التي تنطلق السبت المقبل.
والفريقان الآخران بالمجموعة الثالثة هما هولندا ورومانيا اللذان لا يمكن الاستهانة بأي منهما وهو ما يعني أن منتخبا واحدا على الأقل سبق له الفوز بكأس أوروبا سيودع البطولة من الدور الأول.
وسيغيب عن ايطاليا التي تفتتح مبارياتها يوم الاثنين المقبل بمواجهة هولندا في بيرن قائد الفريق الفائز بكأس العالم فابيو كانافارو الذي استبعد من تشكيلة الفريق بعد تعرضه لاصابة في الكاحل خلال أول تدريب بعد الوصول إلى النمسا.
ورغم خسارة المدافع كانافارو تبقى ايطاليا تضم عددا كبيرا من اللاعبين المميزين بداية من الحارس المتألق جيانلويجي بوفون إلى العملاق لوكا توني في خط الهجوم.
وقال بوفون للصحفيين "لن يكون الأمر سهلا أن نعيد ما حققناه (بالفوز بكأس العالم) في ألمانيا لكن بكل تأكيد لدينا رغبة أكيدة في تكرار ذلك."
وأضاف "المجموعة صعبة. نشعر بالهدوء ونحترم الجميع. إذا كانت هولندا وفرنسا من الدول القوية دائما فان رومانيا تمتلك لاعبين رائعين. وبالتالي لن نكون هناك أي مباراة سهلة."
وهذا الأمر يوافق عليه ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا.
وقال دومينيك "عندما علمت القرعة قلت إن الأمور لا يمكن أن تكون أسوأ من ذلك لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا التعامل معها."
وستبحث فرنسا عن الثأر من خسارتها في نهائي كأس العالم أمام ايطاليا بركلات الترجيح في المباراة التي شهدت "نطحة" شهيرة من زين الدين زيدان إلى ماركو ماتيراتزي.
وأعلن زيدان اعتزاله بعد هذه المباراة لكن تبقى فرنسا من الدول القوية من بعده.
ويمثل الثلاثي تييري هنري وفرانك ريبيري وكريم بنزيمة صداعا لأي دفاع.
ومؤخرا أوقعت القرعة ايطاليا وفرنسا في المجموعة ذاتها بالتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا 2008 وفاز "الديوك" 3-1 على أرضهم في باريس قبل التعادل مع الأزوري صفر-صفر في ميلانو وهي المباراة التي شهدت تنفيذ دومينيك لعقوبة إيقافه بسبب تعليقات غير مناسبة.