اقر فرناندو توريس الذي قاد الاحد منتخب بلاده للظفر بلقب كأس اوروبا 2008 بتسجيله هدف الفوز على المانيا 1-صفر في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب "ارنست هابل" في فيينا انه لن يستوعب ما تحقق من انجاز قبل العودة الى اسبانيا.

واضاف توريس "انه شعور رائع لا يمكننا ان نصدق ما حققناه. كنا نشاهد هذه البطولات على شاشات التلفزة وكنا نريد ان نكون جزءا منها واصبحنا كذلك".

وهذا اللقب الاول الكبير لتوريس الذي كان يلعب وحيدا في خط المقدمة امام الالمان ورغم ذلك قاتل على كل كرة ودفع بالمدافع فيليب لام الى ارتكاب الخطأ ليخطف الكرة من امام الاخير ثم يودعها في شباك الحارس ينز ليمان قبل حوالي 10 دقائق على نهاية الشوط الاول.

وكان توريس فشل في تذوق طعم الالقاب خلال 6 مواسم امضاها مع اتلتيكو مدريد ثم اكتفى هذا الموسم بالمركز الرابع في الدوري المحلي مع فريقه الجديد ليفربول الانكليزي وبالتالي كان انتصار الاحد بالنسبة للمهاجم الشاب (24 عاما) بنكهة مميزة الى اقصى الحدود.

وهو علق على هذا الموضوع قائلا "انه اللقب الاول لي وهذا كان دائما الحلم بالنسبة الي. انه شعور رائع. انا فخور بحصولي على فرصة الاستمتاع بلحظة الفوز بالكأس. انا فخور برؤيتي هذا العدد الكبير من الاشخاص يستمتعون. اشعر بالرضى التام لتحقيقنا ما وضعناه لانفسنا. لقد نضجنا كفريق خلال هذه البطولة وكانت النتيجة جيدة ليس فقط لاسبانيا بل لكرة القدم ايضا لان الفريق الافضل قد فاز وهذا الامر لا يحصل دائما".

وواصل توريس "كان هذا الموسم رائعا بالنسبة الي في الواقع انه افضل موسم. علي ان اواصل مشواري الان لاني اريد الفوز بالمزيد من الالقاب وان اصبح احد افضل اللاعبين في اوروبا والعالم. انه اللقب الكبير الاول لي وامل ان لا يكون الاخير. انه اليوم الاهم في تاريخ كرة القدم الاسبانية والان علينا الذهاب الى كأس العالم. علينا الاستمتاع بهذا الانتصار اولا. اعتقد اننا لن نستوعب ما حصل الا عندما نعود الى اسبانيا".