جمال عبد الحميد يكتب: الأهلي أثبت أنه فوق الجميع

الاستغراب كل
الاستغراب من تصريحات مسئولي النادي الأهلي في موضوع اللافتات المسيئه
لنادي الزمالك في المباراه التي أقيمت في كأس مصر وكيف كان الرد غريب من
بعض مسئولي النادي الأهلي أن إدارة النادي الأهلي غير مسؤولة عن تصرفات
جماهيرها، وأن مسئولي الزمالك يختلقوا المشاكل للتغطية على مشاكلهم.. فهل
هذا رد من مسئولين كبار أن يكون هذا رد فعلهم على ما حدث داخل الاستاد
الذي كانت تنقله جميع القنوات الفضائيه والذي وصل لجميع أنحاء العالم أن
جمهور الأهلي وضع هذه اللوحة لكى تظهر وهو يعلم أن جماهير الاهلى مسنودين
ولا أحد يقدر عليهم ولا أحد يستطيع أن يعاقبهم، حتى مسئولي الأهلي سوف
يدافعون عنهم والأغرب من ذ لك أن الزمالك يخجل من أن يطلب بشكل رسمي
اعتذاراً رسمياً من النادي الأهلي..

لذلك من حق جمهوره أن يسخر
من نادي الزمالك كيفما يشاء طالماً ادارة الزمالك حتى الآن لم تتخذ أي
خطوة جدية حول هذا الموضوع، ولا حتى ضد لجنة المسابقات التي اعتبرت هذه
الإهانه تساوي 5 ألاف جنيه فقط وتخيلوا معي لو كان حدث العكس أي أن جمهور
الزمالك هو الذي وضع هذه اللافتات لكان تم فتح النار من الكل على الزمالك
وكانت لجنة المسابقات عاقبت الزمالك بأكثر من 100 ألف جنيه وكم مباراة
خارج أرضه ولجنة الإنضباط تدخلت و ضاعفت العقوبة وتدخل إتحاد الكرة وضاعف
عقوبات اللجنتين وتدخل الاتحاد الدولي وهدد بشطب الزمالك وخرج مسئولي
الزمالك وإعتذروا ببيان رسمي من الصحف الرسمية

وأنا أتسائل هل يوجد
في اتحاد الكرة بند لهذه الإهانة للفريق المنافس أم أن الأهلي فعلاً "فوق
الجميع" والكل تحته, أين المصداقية فى العقوبات، أين الإعتراف بالذنب و
الإعتزار, وتحضرني الآن واقعة برنامج زملكاوي عندما هتف الجمهور ضد أي أحد
يجيب سيرة شيكابالا و حتى لم يذكر الأهلي أو غيره فقط قال اللي يجيب سيرة
شيكابالا وردد لفظ بذيئ ماذا حدث بعدها والكل يعلم جلسنا مع رئيس القناة و
طالبنا بعدم دخول هذا الجمهور الإستوديو ويعرض برنامج زملكاوي بدون جمهور
ليعلم الجميع أننا عاقبنا هذا الجمهور لخروجه عن النص ولم نقدم مبررات و
لكن أخذنا القرار اعترافاً منا بأن الرياضة أخلاق أولاً وأن الروح
الرياضية لابد أن تسود بيننا لأننا كلنا أهل هذا الوطن الجميل الذي نعيش
في أحضانه ولا نريد أن تكون الرياضة سبب كراهية الشعب الواحد.