تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد مرعى
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
احمد مرعى

المشاركات : 6151
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
التقييم : 40
نقاط : 14502
::: : مسابقة القصة القصيرة

التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس Empty
مُساهمةموضوع: التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس   التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس Icon_minitime2010-06-18, 3:45 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اعنا وعرّفنى على اعدائنا يا رب العالمين

التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس C182a172110746eaf7476f6cb35424cd
لا أعلم حقيقةً لِمَ يستَنكِر البعض ويمتعض عندما نقول بأنَّ هناك تنسيقًا كاملاً بين أمريكا وإيران وإسرائيل يُراعِي المصالح الإستراتيجيَّة المشترَكة، على عكس ما تُظهِره التصريحات الناريَّة المُتَبادَلة، وكأنَّنا أتينا بِمُستغرَب أو مُستَنكَر من القول؟!
لا محرَّمات في عالم السياسة؛ فالدُّوَل تسعى لتحقيق مصالحها بأيَّة طريقة، سواء كانت مشروعةً أم غير مشروعة، وقد استَفادت إيران وأمريكا من سياسة العداء الظاهر أكثر من استفادتهما من العلاقات الوُديَّة المتبادَلة، فقد استَفادت أمريكا سياسيًّا واقتصاديًّا من "إيران الخميني" أو "إيران العدو" أكثر ممَّا استفادته من "إيران الشاه" أو "إيران الصديقة"، فمن مصلحة الولايات المتحدة أن تصنع "بعبعًا" عدوًّا يجعل دُوَل المنطقة تَشعُر بالحاجة الدائمة للوجُود والحماية الأمريكية.
ليكن معلومًا منذ البداية أنَّ مقالي هذا لا يَهدِف إلى تغليب خطر إيران على خطر إسرائيل؛ فإسرائيل هي الخطر الأوَّل بلا مُنازِع، وإذا كانت إيران خطرًا محتملاً فإنَّ إسرائيل خطرٌ محقَّق، وإنما هو موجَّه إلى مَن طاروا بإيران عاليًا واعتبروها نِدًّا يُواجِه الغطرسة الأمريكية والصِّهيَوْنيَّة، كما أنَّه مُوجَّه لِمَن خدعَتْه الولايات المتَّحِدة فأوهمَتْه أنها عدوٌّ حقيقي لإيران.
ظهَر كتابٌ خطير يَكاد يكون الأوَّل من نوعه بعنوان "تحالف الغدر: التعامُلات السريَّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة"، يكشف الكتاب معلومات دقيقة وأسرارًا خطيرة حول هذا المثلث الغامض، وطبيعة العلاقات بين دوله الثلاث، كما يكشف الاتِّصالات التي تَجرِي خلف الكواليس وآليَّات وطرق الاتِّصال والتواصُل فيما بين دُوَلِه في سبيل تَحقِيق المصالح المشتركة من خِلال الصفقات السريَّة، على الرغم من الخِطاب الإعلامي الاستِهلاكي العدائي المُتبادَل.
مؤلِّف الكتاب حاصلٌ على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدوليَّة عن رسالته في العلاقات الإيرانية الإسرائيلية من جامعة "جون هوبكينز"، التي يعمَل فيها كأستاذٍ للعلاقات الدولية، كما يرأس المجلس القومي الإيراني الأمريكي، إنَّه الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي" الذي وُلِد في إيران ونشَأ في السويد، وحصَل فيها على شهادتي ماجستير؛ إحداها في العلاقات الدولية، والأخرى في الاقتِصاد من جامعة "ستوكهولم".
يُعتَبر "تريتا بارسي" من الكُتَّاب الأمريكيين القلائل الذين استَطاعوا الوصول إلى صُنَّاع القرار في البلدان الثلاث: أمريكا وإيران وإسرائيل، ومن خلال ذلك ألَّف كتابه استِنادًا إلى أكثر من 130 مُقابَلة مع مسؤولين رسميين رفيعي المستوى من صُنَّاع القَرار في الدول الثلاث، كما استَنَد إلى كثيرٍ من الوثائق والتحليلات المُعتَبَرة والخاصة، ومن هنا اكتَسَب كتابه أهميَّة كبيرة.
يرى "بارسي" أنَّ العلاقة بين المثلث (الإسرائيلي، الإيراني، الأمريكي) تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي والجيو إستراتيجي، وليس على الأيديولوجيا والخِطابات والشعارات الحماسية الرنَّانة التي ليس لها أيُّ أثرٍ ملموس على مسرح الأحداث، فلم يتمَّ استِخدام أو تطبيق أيٍّ من تلك الخطابات الناريَّة من كِلاَ الطرفين، والتي عادةً ما تكون في وادٍ والتصرُّفات في وادٍ آخر.
يعتقد "بارسي" - وعلى عكس التفكير السائد - بأنَّ الصراع الإسرائيلي الإيراني هو نزاعٌ إستراتيجي قابل للحلِّ، وليس صراعًا أيديولوجيًّا، فلا مشكلة دينية لدى إيران من وجود دولة تسمَّى إسرائيل تحتلُّ أوَّل قبلةٍ للمسلمين، ولشرح ذلك يسرد الكتاب الكثير من التعاملات السريَّة التي تَجرِي خلف الكواليس لم تُكشَف من قبل.
يكشف الكتاب الحجابَ عن اجتماعات سريَّة كثيرة حدثت في عواصم أوروبية بين إيران وإسرائيل، عرَض فيها الإيرانيُّون تحقيقَ المصالح المشترَكة للبلدين من خِلال صفقةٍ كبرى، ومن ضمن تلك الاجتماعات كان "مؤتمر أثينا" عام 2003، والذي كان منبرًا للتفاوُض بينهما تحت غطاء أكاديمي.
ومن خِلال معلومات سريَّة مُوثَّقة جدًّا يبيِّن "بارسي" أنَّ صُنَّاع القَرار في طهران وجدوا أنَّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية هي تقديم مساعدات كبرى لها في غزوها للعراق في عام 2003، وذلك بتَنفِيذ جميع ما تطلُبه الإدارة الأمريكيَّة منها، مُقابِل تنفيذ الطلبات الإيرانية.
أعدَّ الإيرانيون عرضًا جريئًا متكاملاً يتضمَّن جميع الأمور المهمَّة؛ ليكون أساسًا لعقد صفقة كبرى مع الأمريكيين، يقول بارسي: إنَّه قد علم بأمر هذه الوثيقة التي تُعتَبَر ملخَّصًا لعرض تفاوُضي أكثر تفصيلاً عبر الوَسِيط السويسري "تيم غولدمان" الذي نقَلَه إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقِّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان 2003.
وبموجب هذه الوَثِيقة فقد عرَضت إيران استِخدام نفوذِها في العراق لتَحقِيق الأمن والاستِقرار وتشكيل حكومة غير دينية، كما عرضت أن تلتَزِم بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون قيدٍ أو شرطٍ؛ لطمأنة واشنطن بأنها لا تطوِّر أسلحة دمار شامل، وعرضت أيضًا إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية والضغط عليها لإيقاف عمليَّاتها ضدَّ الإسرائيليين، كما أكَّدت التزامَها بتحويل حزب الله إلى حزب سياسي ينخَرِط بالكامل في الإطار اللبناني، كما عرضت أن تُعلِن قبولها للمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل التي طُرِحت في قمَّة بيروت عام 2002.
يقول "بارسي": إنَّ العرض الأكثر إحراجًا للمُحافِظين الجدد الذين كانوا يُناوِرون على مسألة تدمير إيران لإسرائيل ومحوها من الخريطة - كان استِعداد إيران أن تعتَرِف بإسرائيل كدولةٍ شرعيَّة؛ ممَّا دعا نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد إلى تعطيل هذا الاقتِراح على اعتِبار أنَّ الإدارة الأمريكيَّة تَرفُض التحدُّث إلى محور الشر، ليس هذا فحسب بل إنَّ الإدارة الأمريكية وبَّخت الوسيط السويسري.
ومن المُفارَقات التي يَذكُرها الكتاب أنَّ اللوبي الإسرائيلي كان أوَّل مَن نصح الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بألاَّ تُلقِي بالاً للتصريحات والشعارات الإيرانية؛ لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها على السياسة الإيرانية.
وحسب وجهة النظر الأمريكيَّة والإسرائيليَّة فإنَّ إيران تختَلِف عن الخصوم "اللاعقلانيين" كطالبان وصدام حسين، فهي خصمٌ "عقلاني" يُمكِن احتواؤه بالطُّرُق السلميَّة والتقليديَّة.
تصريحات إيران "اللاعقلانية" لا تتجسَّد على الأرض، فهي تستَخدِم التصريحات الاستِفزازية، ولكنَّها لا تتصرَّف بموجبها تصرُّفًا أرعنًا قد يُزَعزِع نظامها؛ وبِناءً على ذلك فإنَّ تحرُّكات إيران يُمكِن توقُّعها، وبالتالي فلا خطَر منها.
التنافُس الإيراني الإسرائيلي ليس وليد الثورة، وإنما هو تنافس طبيعي كان موجودًا حتى أيام حليف إسرائيل "الشاه"، هذا التنافُس يقع ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي، ويرى "بارسي" أنَّ أيَّة اتِّفاقية سلام عربية إسرائيلية شاملة تُصِيب المصالح الإيرانية في مَقتَل وتؤدِّي إلى تهميشها إقليميًّا، وتُبعِد العرب عنها، ولا سيَّما حليفتها سوريا.
ختامًا:
صِراع المثلث (الأمريكي، الإيراني، الإسرائيلي) ما هو إلا لتقاسم كعكة كبيرة نحن نُمَثِّلها؛ ولذا فالمُستَجِير بأحدهم من الآخر كالمُستَجِير من الرَّمضاء بالنار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التحالف الغادر ايها المهووسون بالفرس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» انت ايها الظالم
» ايها الطفل
» يا ايها الوجه
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° منتدي التريكاويه العام °l||l° :: خبر ع الماشي-