تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 شهر شعبان والمنحة الربانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
foo2a
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
foo2a

المشاركات : 3012
العمر : 36
محل الاقامة : 6 اكتوبر
الوظيفة : طالبة
بتشجع نادي إيه : طبعا الاهلي
لاعبك المفضل : حبيب قلبيييي تريييييكة
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
التقييم : 6
نقاط : 9985
::: : 7 / 2010

شهر شعبان والمنحة الربانية Empty
مُساهمةموضوع: شهر شعبان والمنحة الربانية   شهر شعبان والمنحة الربانية Icon_minitime2010-07-29, 3:21 am

شعبان هو
شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد ص ؛ فإن لله في أيام دهره لنفحات يتفضَّل بها على عباده بالطاعات
والقربات، ويتكرَّم بها عليهم بما يعدُّه لهم من أثر تلك العبادات، ومن تلك الأشهر
شهر شعبان، وهو هديةٌ من هدايا رب العالمين إلى عباده الصالحين، فمن قَبِلها غنم،
ومن ردَّها ندم.



شهر شعبان تُرفع فيه
الأعمال إلى الله تعالى؛ فعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَال: قُلتُ: يَا رَسُول اللهِ،
لمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَال : "ذَلكَ شَهْرٌ يَغْفُل
النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ
الأَعْمَال إلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِم"[1].



ففي
هذا الشهر يتكرَّم الله على عباده بمنحتين عظيمتين؛ الأولى عرض الأعمال عليه I،
وبالتالي قبوله ما شاء منها، والثانية مغفرة الذنوب للعباد من عنده تكرُّمًا
وتفضُّلاً.



وقد أشار النبي الكريم
إلى أن شهر شعبان هو الشهر الذي يغفل الناس عن العبادة فيه؛ نظرًا لوقوعه بين
شهرين عظيمين؛ هما: رجب الحرام، ورمضان المعظم.



يشير
إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان -الشهر الحرام وشهر الصيام- اشتغل الناس بهما عنه،
فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان؛ لأن رجب
شهر حرام، وليس كذلك. وفي الحديث السابق إشارة إلى أن
بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه[2].



شهر شعبان والمنحة الربانية 17019_image003وكذلك فإن
العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها
على النفوس؛ لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على
المتيقظين؛ فعن معقل بن يسار: "العبادة في الهرْج كالهجرة إليَّ"[3] أي: العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس
يتبعون أهواءهم، فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق.



وفيه
دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من السلف
يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون: هي ساعة غفلة. ومثل هذا استحباب
ذكر الله تعالى في السوق؛ لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة، وفي إحياء
الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها: أن يكون أخفى للعمل، وإخفاء النوافل
وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام؛ فإنه سرٌّ بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه
رياء.



ولما
كان الناس يشتغلون بغير شعبان عن شعبان، فإن النبي كان يعمره بالطاعة وبالصيام؛ عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
"كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول
الله استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان"[4]. وقد رجح طائفة من
العلماء -منهم ابن المبارك وغيره- أن النبي لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له حديث عائشة
-رضي الله عنها- قالت: "ما علمته -تعني النبي - صام شهرًا كله إلا رمضان"[5].



وفي رواية لمسلم أيضًا
عنها قالت: "ما رأيته صام شهرًا كاملاً منذ قدم المدينة إلا أن يكون
رمضان"[6].
وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: "ما صام رسول الله
شهرًا كاملاً غير رمضان"[7].
وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرًا كاملاً غير رمضان، قال
ابن حجر -رحمه الله-: "كان صيامه في شعبان تطوعًا أكثر من صيامه فيما سواه،
وكان يصوم معظم شعبان".



مضى
رجب وما أحسنت فيـه *** وهذا شهر شـعبان المبـارك

فيـا
من ضيع الأوقـات جهلاً *** بحرمتها أفق واحـذر بوارك

فسـوف
تفـارق اللذات قهـرًا *** ويخلى الموت قهرًا منك دارك

تدارك
ما استطعت من الخطايا *** بتوبة مخلص واجعل مـدارك

على
طلب السـلامة من جحيم *** فخير ذوي الجرائم من تدارك



أخي
قف أخبرك بالخبر، فأيام العمر تتصرم, وساعات الحياة تنقضي.. فقدم
لنفسك صالحًا قبل حلول ساعة الأجل, وهذا الغنيمة بين يديك, ولئن كان النهار طويلاً
والحر شاقًّا، فأنت ترجو الراحة الأبدية في جنات الخلود.












[1] أخرجه
أحمد في المسند (5/201)، والنسائي في كتاب الصيام، باب: صوم النبي
(2357)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شهر شعبان والمنحة الربانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» من شعبان إلى رمضان ... شمّروا عن ساعد الجد..!! شعبان الشهر الذي ترفع فيه الأعمال
» صور من دلائل الهداية الربانية للكائنات الحية
» فضل ليلة النصف من شعبان
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° المنتدي الإسلامي °l||l° :: المنتدي الأسلامي العام-