احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: أزفت الآزفه , واقتربت الساعه 2010-08-04, 11:10 am | |
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سيأتي على الناس سنوات خداعات, يصدق فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق,
ويؤتمن فيها الخائن, ويخون فيها الامين, وينطق فيها الرويبضه", قيل وما الرويبضه؟ قال:
" الرجل التافه يتكلم في امر العامه".
- أي : الرجل التافه يتكلم في امور المسلمين الكبيره, السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الصنف موجود اليوم؟
- الاجابة : بنعم, بل اصبحوا يدعون في انفسهم الاصلاح ويتهمون المصلحين بالافساد,
- جاء في القرآن الكريم بيان حال المنافقين, ومنها انهم يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام, فهم في الظاهر
- مسلمين, وفي ما تخفي صدورهم اخوان للشياطين. ومن كلام ربنا يتضح المقال, قال تعالى:
"ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين, يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون, في قلوبهم مرض فزادهم الله ملرضا, ولهم عذاب اليم بما كانوا يَكذبون_ واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون_ ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون, واذا قيل لهم آمنوا كما ءامن الناس قالوا انؤمن كما ءامن السفهاء, الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون".
- مثال آخر على من يدعي الاصلاح, وفي الحقيقة هو المفسد:-
- فرعون, اخبرنا ربنا جل في علاه بأن فرعون من المفسدين في الارض, الا انك ستجد من قول فرعون
- العجب العجاب, من ادعاءاته الباطلة الكاذبه, فقال ربنا عز وجل يخبرنا عن حال فرعون:
"وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه, اني أخاف ان يبدل دينكم أو يظهر في الارض الفساد"..
- سبحان الله فرعون الطاغيه يدعي الاصلاح, يريد ان يقتل موسى عليه السلام, لماذا, ولم ؟
- فرعون يخشى على قومه من موسى عليه السلام , ويريد ان يقتله خوفا من ان يظهر موسى الفساد!!!!!!
- انقلبت الموازين, المفسد يدعي الاصلاح, ويتهم المصلح بالافساد,
- وقال تعالى:" وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض".
-وأختم بقوله تعالى, مبشرا للمؤمنين:
"ام حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله, الا ان نصر الله قريب" __________________ غضبتُ وما يوما لدنياي أغضب--كذاك وما شوقا الى النغم أطرب
لقد خيبونا بعد أن كان ظننا-- بهم خير ظن لكن القوم خربوا
فلا لن نلين اليوم انا لديننا--وسنتنا فالموت فيها نحبب
فهل يا ترى قد صار مجنون قومه--وهل كان فيه المس والمس أقرب
ولكن قلب المرء بين اصبعين من--أصابع مولانا اذا شاء يقلب
قد صادهم ابليس في فخاخه--بل بعضهم صار من أفراخه |
|