| خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 1:52 pm | |
| كل عـــام وأنتم بخير أسأل الله أن يوفق الجميع لصنع ما يحبه ويرضاه في هذا الشهر الكريم أعانني الله وإياكم في ساعات سحره ولحظات فطره وصفاء وقته كــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي : الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن والضاء .. ضمان الله للطائعـين والألف .. ألفة الله للمتوكـلين والنون .. نوال الله للصادقين وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر متى يكون النقص كمالاً؟! قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : كلُّ شيءٍ ناقصٌ في عُرفِ الناس في الدّنيا حتى إذا انتَسَبَ إلى طاعته ورضاه فهو الكاملُ في الحقيقة خلوف أفواه الصائمين له = أطيب من ريح المسك عري المحرمين لزيارة بيته = أجمل مِن لباس الحلل انكسار المخبتين لعظمته = هو الجبر ذلُّ الخائفين مِن سطوته = هو العزّ بذلُ النفوس للقتل في سبيله = هو الحياة جوع الصائمين لأجله = هو الشبع عطشهم في طلب مرضاته = هو الرّيّ نَصَب المجتهدين في خدمته = هو الراحة ذلُّ الفتى في الحب مكرمة... وخضوعه لحبيبه شرف هبّت اليوم على القلوب نفحةٌ مِن نفحات نسيم القرب سعى سمسارُ المواعظ للمهجورين في الصلح وصلت البشارةُ للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو، والمستوجبين النار بالعتق لَمّا سُلسل الشيطان في شهر رمضان، وخمدت نيران الشهوات بالصيام؛ انعزل سلطانُ الهوى وصارت الدولةُ لحاكم العقل بالعدل فلم يبق للعاصي عذر يا غيوم الغفلة عن القلوب! تقشعي يا شموس التقوى والإيمان! اطلعي يا صحائف أعمال الصائمين! ارتفعي يا قلوب الصائمين! اخشعي يا أقدام المتهجدين! اسجدي لربك واركعي يا عيون المجتهدين! لا تهجعي يا ذنوب التائبين! لا ترجعي يا أرض الهوى! ابلعي ماءك، ويا سماء النفوس! أقلعي يا همم المحبين! بغير الله لا تقنعي قد مدت في هذه الأيام موائد الإنعام للصوام فما منكم إلا مَن دُعي: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ} [الاحقاف: 31] ويا همم المؤمنين! اسرعي فطوبى لمن أجاب فأصاب وويل لمن طرد عن الباب وما دعي. "بغية الإنسان من وظائف رمضان" ، ص 21 و22 ، باختصار. ******** التمر.. سحور و فطور عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ)). رواه أبو داود، وصححه الوالد رحمه الله في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (562) وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ". رواه الإمام أحمد وغيره، وهو في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2840) نقاط للذكرى تتعلق برمضان / 3 كم نقرأ كل يوم بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا. إخوتى وأخواتى فيَتبع الموضوعَ السابقَ – وهو: تكثير الختمات- مسألةٌ مهمة لِمن اختار لنفسه الختمَ في أسبوع أو عشرة أيام أو غير ذلك مِن خيارات وردت في السُّنّة، وتلكم المسألة هي: كم يقرأ كل يوم؟ وهذا الذي يُعرف بـ: تحزيب القرآن الكريم، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بيانٌ شافٍ لهذه المسألة، نص فيه على أن تحزيب القرآن إنما هو بالسُّور، وقال أن هذا "معلوم بالتواتر"، فلا يكون التحزيب بالأجزاء، هذا الذي ذكره رحمه الله، والآن صاروا يحزّبون بالصفحات أيضًا! وذكر رحمه الله أن في هذا مصالح عظيمة وهي: · "..قِرَاءَة الْكَلَامِ الْمُتَّصِلِ بَعْضِهِ بِبَعْضِ · وَالِافْتِتَاح بِمَا فَتَحَ اللَّهُ بِهِ السُّورَةَ · وَالِاخْتِتَام بِمَا خَتَمَ بِهِ · وَتَكْمِيل الْمَقْصُودِ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ · مَا لَيْسَ فِي ذَلِكَ التَّحْزِيبِ". ا.هـ في حين أن التحزيب بالأجزاء - أو بالصفحات – فيه مفاسد، بيّن رحمه الله أنه ذكر بعضها، وسأختار أحدَها والذي هو سبب تحرير ذي النقطة، قال رحمه الله: " وَهَذَا الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ هُوَ الْأَحْسَنُ ؛ لِوُجُوهِ: أَحَدُهَا:أَنَّ هَذِهِ التحزيبات الْمُحْدَثَةَ تَتَضَمَّنُ دَائِمًا الْوُقُوفَ عَلَى بَعْضِ الْكَلَامِ الْمُتَّصِلِ بِمَا بَعْدَهُ، حَتَّى يَتَضَمَّنَ الْوَقْفَ عَلَى الْمَعْطُوفِ دُونَ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ،فَيَحْصُلَ الْقَارِئُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مُبْتَدِئًا بِمَعْطُوفِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }، وَقَوْلُهُ: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} وَأَمْثَالِ ذَلِكَ . وَيَتَضَمَّنُ الْوَقْفَ عَلَى بَعْضِ الْقِصَّةِ دُونَ بَعْضٍ - حَتَّى كَلَامُ الْمُتَخَاطِبَيْنِ - حَتَّى يَحْصُلَ الِابْتِدَاءُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي بِكَلَامِ الْمُجِيبِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } .
وَمِثْلُ هَذِهِ الْوُقُوفِ لَا يَسُوغُ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ إذَا طَالَ الْفَصْلُ بَيْنَهُمَا بِأَجْنَبِيِّ، وَلِهَذَا لَوْ أُلْحِقَ بِالْكَلَامِ عَطْفٌ أَوْ اسْتِثْنَاءٌ أَوْ شَرْطٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ بَعْدَ طُولِ الْفَصْلِ بِأَجْنَبِيٍّ؛ لَمْ يَسُغْ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ وَلَوْ تَأَخَّرَ الْقَبُولُ عَنْ الْإِيجَابِ بِمِثْلِ ذَلِكَ بَيْنَ الْمُتَخَاطِبَيْنِ؛ لَمْ يَسُغْ ذَلِكَ بِلَا نِزَاعٍ، وَمَنْ حَكَى عَنْ أَحْمَد خِلَافَ ذَلِكَ فَقَدْ أَخْطَأَ كَمَا أَخْطَأَ مَنْ نَقَلَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْأَوَّلِ خِلَافَ ذَلِكَ وَذَلِكَ أَنَّ الْمَنْقُولَ عَنْ أَحْمَد أَنَّهُ فِيمَا إذَا كَانَ الْمُتَعَاقِدَانِ غَائِبَيْنِ أَوْ أَحَدُهُمَا غَائِبًا وَالْآخَرُ حَاضِرًا فَيَنْقُلُ الْإِيجَابَ أَحَدُهُمَا إلَى الْآخَرِ فَيَقْبَلُ فِي مَجْلِسِ الْبَلَاغِ وَهَذَا جَائِزٌ بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَا حَاضِرَيْنِ وَاَلَّذِي فِي الْقُرْآنِ نَقْلُ كَلَامِ حَاضِرَيْنِ مُتَجَاوِرَيْنِ فَكَيْفَ يَسُوغُ أَنْ يُفَرَّقَ هَذَا التَّفْرِيقُ لِغَيْرِ حَاجَةٍ ؟ بِخِلَافِ مَا إذَا فَرَّقَ فِي التَّلْقِينِ لِعَدَمِ حِفْظِ الْمُتَلَقِّنِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ". إلخ ما قال رحمه الله، ينظر في "مجموع الفتاوى" (13/ 405 – 416). |
|
| |
لؤلؤة التريكاوية :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 8324 العمر : 29 محل الاقامة : Damietta الوظيفة : طالبة الهوايات : العزفـــــ بتشجع نادي إيه : نادى القرن لاعبك المفضل : ابو تريكة تاريخ التسجيل : 25/12/2008 التقييم : 18 نقاط : 14423 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 1:57 pm | |
| روووووووووووووووووووووعة بجد موضوع جميل جداااااااااااااااا انت اكيد مصيرك الجنة ربنا يبارك فيك وجزاك عنا خيرا تسلم ايدك يا احمد وان شاء الله اكون متابعة للموضوع
|
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 2:01 pm | |
| يارب يارب يارب ياااااااااااااااااااه بجد الكلمه دي امنيتي انها تحقق ربنا يبارك فيكي يارب والله انتي متعرفي مدي سعادتي ربنا يرحمنا برحمته يارب نتقابل جميعا ف الجنه يارب جزاكي الله خيرا |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 2:18 pm | |
|
ويوجد في الشبكة (النت) الآن جداول أنيقة مِن حيث الشكل؛ لكنها حزّبت بطريقة الأجزاء دون مراعاة المعاني، فكانت في بعض محتواها تريد مِن القارئ أن يقع فيما ضرب به شيخُ الإسلام مثالاً على القطع والابتداء الذي لا يســوغ! نعم لنا أن نستأنس بتقسيم الأجزاء مِن باب أنها دلالة على المقادير المتساوية، لكن لا نلزمها، بل نقسّم ما سنتلوه (أو ما سنراجع حِفظه) بحيث يكون الحدُّ لنا: السُّوَر، فهي السُّوْرُ المحيط بعملية التقسيم، وما الأجزاءُ إلا أضواء.
وأضع هنا مثالاً تقريبيًا للختم في أسبوع بالسور: اليوم الأول: من الفاتحة إلى آل عمران الثاني: من النساء إلى الأنعام الثالث: من الأعراف إلى هود الرابع: من يوسف إلى طه الخامس: من الأنبياء إلى العنكبوت السادس: من الروم إلى الجاثية السابع: من الأحقاف إلى الناس وآخر للختم خلال عشرة أيام: اليوم الأول: سورة الفاتحة وسورة البقرة الثاني: آل عمران والنساء الثالث: المائدة والأنعام الرابع: الأعراف إلى التوبة الخامس: يونس إلى الرعد السادس: إبراهيم إلى الإسراء السابع: الكهف إلى الفرقان الثامن: الشعراء إلى سبأ التاسع: فاطر إلى الحجرات العاشر: ق إلى الناس على أنه ينبغي ملاحظةإقبال النفس ومراعاة الأحوال، فمَن وجد في نفسه نشاطًا في جهده وذهنه، وسعة في وقته في أحد تلك الأيام؛ فما المانع أن يزيد على المقرر؟! فإذا ما انشغل يومًا أو تعب؛ لا يتأثر تقسيمُه بإذن الله تعالى. نسأله سبحانه أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا، ونسأله العونَ على شكره وذكره وحُسن عبادته، فمتى كلّتْ آلةُ التوكل والتسليم؛ لن تتقدم وسائلُ التحزيب والتقسيم، كما أنه دون جذور التوحيد؛ لن تزهر أغصانُ عملٍ يَنفع يومَ المزيد. نقاط للذكرى تتعلق برمضان/ 2 ضوابط تكثير الختمات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.. النقطة الثالثة: تكثير الختمات – لا سيما في هذا الشهر المبارك- مَطْلبٌ بلا شك، فهو شهر القرآن! وبينما يحتاج بعضُنا إلى الحضّ والحث، والتحريض والتشجيع؛ نجد البعض الآخر يُبالغ في هذا إما فِعلاً وإما حَضًّا! فنسمع أو نقرأ بعضَ النقول عن السابقين بأن فلانًا كان يختم كل ليلة، وفي رمضان يختم مرتين في الليلة، أو أنه صلى التراويح بختمة، وينسبون ذلك إلى بعض الأكابر كالإمام الشافعي أو الإمام أحمد رحمهما الله تعالى. وهذا – إن صحت أسانيده إلى هؤلاء الأكابر – إلا أنه مرجوح؛ لِما يلي: 1) لم يترك الشرع الحنيف هذا الأمر دون ضابط، فهو الدين الكامل، وسيتضح هذا في الآتي إن شاء الله. 2)بتتبع الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب، نجد أن أقصر مدة للختم هي: ثلاثة أيام، ثبت هذا من قوله صلى الله عليه وسلم: فعن سعد بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله! أقرأ القرآنَ في ثلاث؟ قال: ((إن استطعتَ)). قال: وكان يَقرأه كذلك حتى تُوفِّي. قال فيه الوالدُ رحمه الله: "أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (1247)، وإسناده جيد". باختصار من: "السلسلة الصحيحة" (4/ 17). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ) قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ)، قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ) قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ) قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ) قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: (لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ). "مسند الإمام أحمد"، وينظر "السلسلة الصحيحة" (1513). واستكمالاً للموضوع أقول: وأقصى مدة ثبتت بالأحاديث الصحيحة هي: أربعون يومًا،جاء في الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: (اقْرَأْ الْقُرْآنَ فِي أَرْبَعِينَ)، رواه الترمذي، وصححه الوالد، "صحيح سنن الترمذي" (القراءات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم / ما جاء أن القرآن أنزل على سبعة أحرف). ونذكر جميعًا: (خَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ) رواه مسلم. وهو صلى الله عليه وسلم أتقانا لله وأخشانا له، كما ثبت في الحديث المتفق عليه. وهذا وحده كافٍ للزوم نصحه عليه الصلاة والسلام، لكن تزيد النقاط التالية نافلة: 3) قد أُمرنا أن نرتل القرآن ترتيلاً، فقال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا} قال الحافظ الطبري رحمه الله: "يقول جلّ وعزّ: وبيِّن القرآنَ إذا قرأته تبيينًا، وترسَّلْ فيه ترسُّلاً". 4) وأُمِرنا أن نتدبره: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (ص: 29) ، قال العلامة السعدي رحمه الله: "أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة؛ تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذاالمقصود". ا.هـ من "تيسير الكريم الرحمن" 5) ونُهينا عن الإسراع فيه: روى الإمام مسلم في "صحيحه" (822) عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَيْفَ تَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ أَلِفًا تَجِدُهُ أَمْ يَاءً: {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}أَوْ {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَاسِنٍ}؟ قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ غَيْرَ هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ! إِنَّ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَلَكِنْ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ فَرَسَخَ فِيهِ نَفَعَ..." 6) وكانت قراءته صلى الله عليه وسلم مدًا،كما روى البخاري رحمه الله في "صحيحه" (كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ/ بَاب مَدِّ الْقِرَاءَةِ): عن قَتَادَة قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: (كَانَ يَمُدُّ مَدًّا). وتصف لنا حفصة رضي الله عنها قراءته صلى الله عليه وسلم فتقول: "وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا". "صحيح مسلم" (735)
|
|
| |
لؤلؤة التريكاوية :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 8324 العمر : 29 محل الاقامة : Damietta الوظيفة : طالبة الهوايات : العزفـــــ بتشجع نادي إيه : نادى القرن لاعبك المفضل : ابو تريكة تاريخ التسجيل : 25/12/2008 التقييم : 18 نقاط : 14423 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 2:35 pm | |
| روووووعة والله مش لاقية كلام اقوله فعلا رمضان شهر القران ولازم نختم فيه اكتر من مرة ونزود قرائتنا باقصى جهد الجدولين احلى من بعض يا احمد بجد تسلم ايدك وماشاء الله عليه اللى بيختموا فى 3 ايام انا ماما بتعمل كدة ببقى مستغربالها ازاى يعنى بصراحة ببقى هتجنن جزاك الله خيرا يا احمد وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-27, 11:59 pm | |
| ختم القران يا لؤلؤه بيبقي حب قبل ما يكون حماس بجد الواحد بيحس براحه نفسيه عظيمه بعد الختمه شكرا لمرورك الجميل اوي ده ربنا يبارك فيكي |
|
| |
لؤلؤة التريكاوية :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 8324 العمر : 29 محل الاقامة : Damietta الوظيفة : طالبة الهوايات : العزفـــــ بتشجع نادي إيه : نادى القرن لاعبك المفضل : ابو تريكة تاريخ التسجيل : 25/12/2008 التقييم : 18 نقاط : 14423 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-28, 12:03 am | |
| - اقتباس :
- ختم القران يا لؤلؤه بيبقي حب قبل ما يكون حماس
والله انا بحب اوى اقرا قرآن واكتر حاجة بتريحنى انى اقرا بس فى رمضان انا بحاول اختم بقدر المستطاع بختم تلاتة وبالعافية بيبقى على اخر يوم لكن ببقى شغالة طول رمضان قر على ماما وبابا ده ايه ده وبيروحوا الشغل كمان ههههههههههههههه
|
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-28, 12:10 am | |
| ولنتأمل هذه القصة: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُقْرِئُ الْقُرْآَنَ رَجُلا فَقَرَأَ الرَّجُلُ: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ" مُرْسَلَةً، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ:"مَا هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ" [التوبة: 60] فَمَدَّدَها". رواها الطبراني في "المعجم الكبير"، وهي في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2237) فالآن؛ جمعًا بين هذه النقاط الأخيرة؛ ليت شعري؛ كيف يمكن للمرء أن يختم في أقلِّ مِن ثلاث؟! بل ليلة؟ بل ركعة؟! نعم؛ يمكن الجمع! لكن مع إخلالٍ بما على المرء من واجبات ومسنوناتأُخر في ليله ونهاره، فلا يطمئن في فريضة، ولا يتنفّل بالصلوات، ولا ينعم بالأذكار بين تسبيح وتحميد، بل ينقطع للقراءة وللقراءة فقط، فضلاً عن أن يكون له يدٌ في معونةٍ بيتية (وهذه في حقنا -معشر النساء- آكد!)، فيترك كلَّ شيء لأجل أن يختم في يوم، والحال أنه ما كلّفه الله بهذا، ولا ندبه إليه رسولُه، بل الأدلة إلى النهي أقرب، والله المستعان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع فتاواه" (13/ 407) تحت عنوان (فَصْلٌ: فِي " تَحْزِيبِ الْقُرْآنِ " وَفِي " كَمْ يُقْرَأُ ") : " فَالصَّحِيحُ عِنْدَهُمْ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ انْتَهَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى سَبْعٍ، كَمَا أَنَّهُ أَمَرَهُ ابْتِدَاءً بِقِرَاءَتِهِ فِي الشَّهْرِ، فَجَعَلَ الْحَدَّ مَا بَيْنَ الشَّهْرِ إلَى الْأُسْبُوعِ وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ أَمَرَهُ ابْتِدَاءً أَنْ يَقْرَأَهُ فِي أَرْبَعِينَ، وَهَذَا فِي طَرَفِ السَّعَةِ يُنَاظِرُ التَّثْلِيثَ فِي طَرَفِ الِاجْتِهَادِ. وَأَمَّا رِوَايَةُ مَنْ رَوَى : " { مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْقَهْ } " فَلَا تُنَافِي رِوَايَةَ التَّسْبِيعِ؛ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ أَمْرًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَلَا فِيهِ أَنَّهُ جَعَلَ قِرَاءَتَهُ فِي ثَلَاثٍ دَائِمًا سُنَّةً مَشْرُوعَةً وَإِنَّمَا فِيهِ الْإِخْبَارُ بِأَنَّ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْقَهْ وَمَفْهُومُهُ مَفْهُومُ الْعَدَدِ، وَهُوَ مَفْهُومٌ صَحِيحٌ أَنَّ مَنْ قَرَأَهُ فِي ثَلَاثٍ فَصَاعِدًا فَحُكْمُهُ نَقِيضُ ذَلِكَ، وَالتَّنَاقُضُ يَكُونُ بِالْمُخَالَفَةِ وَلَوْ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ، فَإِذَا كَانَ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي ثَلَاثٍ أَحْيَانًا قَدْ يَفْقَهُهُ؛ حَصَلَ مَقْصُودُ الْحَدِيثِ، وَلَا يَلْزَمُ إذَا شُرِعَ فِعْلُ ذَلِكَ أَحْيَانًا لِبَعْضِ النَّاسِ أَنْ يَكُونَ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى ذَلِكَ مُسْتَحَبَّةً ؛ وَلِهَذَا لَمْ يُعْلَمْ فِي الصَّحَابَةِ عَلَى عَهْدِهِ مَنْ دَاوَمَ عَلَى ذَلِكَ، أَعْنِي عَلَى قِرَاءَتِهِ دَائِمًا فِيمَا دُونَ السَّبْعِ، وَلِهَذَا كَانَ الْإِمَامُ أَحْمَد - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقْرَؤُهُ فِي كُلِّ سَبْعٍ". ا.هـ وقد يرد هنا سؤال: ألا يختلف رمضان عن غيره، فيكون قوله ( لا يفقه..) يعني في غير رمضان؟ الجواب نحظى به مِن سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: فقد سئل: ما أقل مدة يختم فيها القرآن؟ فأجاب: ليس فيه حد محدود إلا أن الأفضل أن لا يقرأه في أقل من ثلاث كما في حديث عبد الله بن عمرو: ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث))، فالأفضل أن يتحرى في قراءته الخشوع والترتيل والتدبر، وليس المقصود العجلة، بل المقصود أن يستفيد وينبغي أن يكثر القراءة في رمضان كما فعل السلف رضي الله عنهم ولكن مع التدبر والتعقل، فإذا ختم في كل ثلاث فحسن، وبعض السلف قال: إنه يستثنى من ذلك أوقات الفضائل وأنه لا بأس أن يختم كل ليلة أو في كل يوم كما ذكروا هذا عن الشافعي وعن غيره، ولكن ظاهر السُّنّة أنه لا فرق بين رمضان وغيره، وأنه ينبغي له أن لا يعجل وأن يطمئن في قراءته، وأن يرتل كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمرو فقال: ((إقرأه في سبع)) هذا آخر ما أمره به، وقال: ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث))، ولم يقُل: إلا في رمضان، فحمْلُ بعضِ السلف هذا على غير رمضان محلُّ نظر. والأقرب - والله أعلم- أنّ المشروع للمؤمن أن يعتني بالقرآن ويجتهد في إحسان قراءته وتدبر القرآن والعناية بالمعاني ولا يعجل، والأفضل أن لا يختم في أقل من ثلاث، هذا هو الذي ينبغي حسب ما جاءت به السُّنة ولو في رمضان". ا.هـ المصدر: "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله"، رابطه في موقع الشيخ.
الذهبي رحمه الله تعالى إذ قال في ترجمة الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نازله إلى ثلاث ليال، ونهاه أن يقرأه في أقل من ثلاث، وهذا كان في الذي نزل من القرآن، ثم بعد هذا القول نزل ما بقي من القرآن. فأقل مراتب النهي أن تكره تلاوة القرآن كله في أقل من ثلاث، فما فقه ولا تدبر من تلا في أقل من ذلك. ولو تلا ورتل في أسبوع، ولازم ذلك؛ لكان عملاً فاضلاً، فالدين يُسر، فواللهِ! إنّ ترتيلَ سُبع القرآن في تهجُّدِ قيام الليل مع المحافظة على: النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسَّحَر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصًا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بـ: خشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك؛ لشُغلٌ عظيمٌ جســيم، ولَمقام أصــحاب اليمين، وأولـــياء الله المتقين، فإن سائر ذلك مطلوب. فمتى تشاغل العابد بختمة في كل يوم؛ فقد خالَفَ الحنيفيةَ السمحة، ولم ينهض بأكثرِ ما ذكرناه ولا تدبَّر ما يتلوه. هذا السيد العابِد الصاحبُ كان يقول لَمّا شاخ: "ليتني قَبِلْتُ رخصةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم". وكذلك قال له عليه السلام في الصوم، وما زال يناقصه حتى قال له: "صم يومًا وأفطر يومًا، صوم أخي داود عليه السلام ". وثبت أنه قال: " أفضل الصيام صيام داود ". ونهى عليه السلام عن صيام الدهر. وأمر عليه السلام بنوم قسط من الليل، وقال: " لكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، وآكل اللحم، فمن رغب عن سنتي فليس مني ". وكلُّ مَن لم يَزُمَّ نفسَه في تعبُّده وأوراده بالسُّنّة النبوية؛ يندم ويترهّب ويسوء مزاجُه، ويفوته خيرٌ كثير مِن متابعة سُنّةِ نبيِّه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، الحريص على نفعهم، وما زال صلى الله عليه وسلم معلمًا للأمة أفضلَ الأعمال، وآمِرًا بهجر التبتُّل والرهبانية التي لم يُبعَث بها، فنهى عن سَرْد الصوم، ونهى عن الوصال، وعن قيام أكثر الليل إلا في العشر الأخير، ونهى عن العزبة للمستطيع، ونهى عن ترك اللحم.. إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي. فالعابد بلا معرفةٍ لكثيرٍ مِن ذلك: معذورٌ مأجور، والعابدُ العالِم بالآثار المحمدية، المتجاوز لها: مفضولٌ مغرور، وأَحَبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإنْ قَلّ. ألهمنا اللهُ وإياكم حُسْنَ المتابعة، وجنَّبَنا الهوى والمخالفة". انتهى من " سير أعلام النبلاء" (3/ 84 - 86) ونقول: آمين آمين آمين. |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-28, 12:11 am | |
| ربنا يعينهم يارب ويزيدهم حب وطاعه لله ربنا يبارك فيهم جزاكي الله خيرا |
|
| |
treka lover 22 :: مشــرف ::
المشاركات : 2200 العمر : 28 محل الاقامة : alexandria الوظيفة : student الهوايات : computer and music بتشجع نادي إيه : ahly - manchester united لاعبك المفضل : abou treika - cristiano r تاريخ التسجيل : 17/07/2009 التقييم : 3 نقاط : 8089 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-28, 12:15 am | |
| جزاك الله خيرا يا احمد علي مجهودك و انا عن نفسي استفدت كتير من الخواطر دي و كان الله في عونك و يخليك تكمل للاخر ان شاء الله و ياريت كل الاعضاء يستفيدوا زيي |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-28, 12:25 am | |
| ربنا يبارك فيك يارب علي كلامك ده بجد انا فرحخان اوي انك استفدت منها وربنا يزيدك ايمان وطاعه لله عز وجل جزاك الله خيرا |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 10:01 pm | |
|
وصلاتكِ فى بيتكِ خيرا لك الأفضل: صلاة المرأة في بيتها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله إخوتى الطيبون وأخواتي الطيبات
أسأل الله لي ولكم جميعاً العون على أداء أمانة هذا الشهر الفضيل، نعم؛ هكذا استفتح سماحةُ المفتي حفظه الله إحدى خطبه المتعلقة بشهر رمضان، فالصوم أمـــانة. وعندي بعض النقاط أسأل الله أن تكون نافعة، سأحاول اختصارها؛ لأن المسألة مجرد تذكير لِما أحسب أنه هو معلوم لدى أخواتي بفضل الله تعالى:
النقطة الأولى: مَن أرادت الأتقى والأفضل، والأورع والأكمل، والحال الأقرب إلى المولى عز وجل؛ فعليها بالصلاة في بيتها، الأحاديث الدالة كثيرة، لعل أوقَعها حديث أم حميد رضي الله عنها الآتي إن شاء الله.. فلسان حال كثيرات: أحب أن أصلي في الحرم، الثواب فيه عظيم كيف أضيعه؟! في البيت أتكاسل، أنا أخشع إذا صليتُ وراء الإمام الفلاني (ولو في مسجد غير الحرمين)، لست حافظة فماذا أقرأ؟! فهذا الحديث دل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى من الصلاة في الحرم! بل حتى لو كان الإمامُ نبيَّنا صلى الله عليه وسلم! أترككن معه: عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: (قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي) قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ". رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما. وبوّب عليه ابن خزيمة: (باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إنما أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء) هذا كلامه] وانتهى النقل من "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 82) وحديث أم حميد حسنه الوالد لغيره. تنبيه: أؤكد على أن المسألة مسألة أفضل وأكمل، وإلا فمن المعلوم جواز صلاة النساء في المساجد ورد هذا بالنص في الحديث الذي يحفظه الكثيرون: (لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ) متفق عليه، لكن له تتمة مهمة رواها أبو داود رحمه الله فنفسه صلى الله عليه وسلم الذي قال ذلك قال: (لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ) في السياق نفسه: بيّن عليه الصلاة والسلام جواز الصلاة لنا في المساجد، ونصح بأن البيت خير، وليس بعد اختيار نبينا صلى الله عليه وسلم اختيار. وهاهـــنا فتوى للشيخ العثيمين رحمة الله عليه في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عن صلاتها في الحرم. (الدقيقة 38:37) وبما مضى يكون قد تم الجواب عن الإشكالات المحتملة، ويبقى أحدها: أنا لا أحفظ فماذا أقرأ في التراويح؟ أقول: إنها فرصة كي أحفظ! ألا أحفظ جزء عم؟! ألا أحفظ سورة الكهف؟ فلأراجع محفوظي خلال اليوم ثم أصلِّي به ولو طوال الشهر، مع قراءتي لتفسيره يومًا بعد يوم سأتحفز لحفظ جزء تبارك، وهكذا. وهنا أهيب بالشقيقات –ونحوهن- في البيوت أن يُصلّين جماعةً تؤمّهنّ أحفظهن، وتردّها – إن أخطأت- مَن تساميها في الحفظ، كان الوالد رحمه الله يحثنا على الصلاة جماعةً في البيت، وهذا لعموم الصلوات ليس خاصًا بالتراويح. قال الإمام أحمد رحمه الله في "مسنده": حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتْ الْقُرْآنَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا. وجاء في "عون المعبود": " ثَبَتَ مِنْ هَذَا الْحَدِيث أَنَّ إِمَامَة النِّسَاء وَجَمَاعَتهنَّ صَحِيحَة ثَابِتَة مِنْ أَمْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ أَمَّتْ النِّسَاءَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا وَأُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فِي الْفَرْض وَالتَّرَاوِيح، قَالَ الْحَافِظ فِي "تَلْخِيص الْحَبِير": حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا أَمَّتْ نِسَاءً فَقَامَتْ وَسْطَهنَّ رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق وَمِنْ طَرِيقه الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي حَازِم عَنْ رَائِطَة الْحَنَفِيَّة عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا أَمَّتْهُنَّ فَكَانَتْ بَيْنهنَّ فِي صَلَاة مَكْتُوبَة ". النقطة الثانية: عبارة "لن يسبقني إلى الرحمن أحد" سألتُ فضيلة الشيخ الوالد عُبيد الجابري حفظه الله عصر الإثنين الأول من رمضان 1429 هـ السؤال التالي: تنتشر هذه الأيام عبارة -لا سيما في رسائل الجوال- فيها: ليكن شعارك في هذا الشهر: "لن يسبقني إلى الرحمن أحد". فبادر جزاه الله خيرًا بالجواب فقال: "أعوذ بالله! هذه مجازفات.. هذا من الرجم بالغيب، ومن الاعتداء في الدعاء، كيف لن يسبقه إلى الرحمن أحد؟! عباد الله منهم السابق ومنهم اللاحق، والجميع مأمورون بالمسابقة، أما: لن يسبقني..! وما يدريك؟! أخشى أن يقع في التألي على الرحمن أعوذ بالله! "لن يسبقني..!" هذا قولٌ على الله بغير علم". انتهى جوابُه، أحسن اللهُ إليه. ******* يا باغي الخير عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي وغيره، وحسنه الوالد رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب" (998 ) وفي "تحفة الأحوذي": "( يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ ) أَيْ طَالِبَ الْعَمَلِ وَالثَّوَابِ ( أَقْبِلْ ) أَيْ إِلَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ بِزِيَادَةِ الِاجْتِهَادِ فِي عِبَادَتِهِ وَهُوَ أَمْرٌ مِنْ الْإِقْبَالِ أَيْ تَعَالَ فَإِنَّ هَذَا أَوَانُك فَإِنَّك تُعْطَى الثَّوَابَ الْجَزِيلَ بِالْعَمَلِ الْقَلِيلِ . أَوْ مَعْنَاهُ يَا طَالِبَ الْخَيْرِ الْمُعْرِضُ عَنَّا وَعَنْ طَاعَتِنَا أَقْبِلْ إِلَيْنَا وَعَلَى عِبَادَتِنَا فَإِنَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ تَحْتَ قُدْرَتِنَا وَإِرَادَتِنَا..... { وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ } بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الصَّادِ أَيْ يَا مُرِيدَ الْمَعْصِيَةِ أَمْسِكْ عَنْ الْمَعَاصِي وَارْجِعْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَهَذَا أَوَانُ قَبُولِ التَّوْبَةِ وَزَمَانُ اِسْتِعْدَادِ الْمَغْفِرَةِ ، وَلَعَلَّ طَاعَةَ الْمُطِيعِينَ وَتَوْبَةَ الْمُذْنِبِينَ وَرُجُوعَ الْمُقَصِّرِينَ فِي رَمَضَانَ مِنْ أَثَرِ النِّدَائَيْنِ وَنَتِيجَةَ إِقْبَالِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الطَّالِبِينَ . وَلِهَذَا تَرَى أَكْثَرَ الْمُسْلِمِينَ صَائِمِينَ حَتَّى الصِّغَارَ وَالْجُوَّارَ بَلْ غَالِبَهُمْ الَّذِينَ يَتْرُكُونَ الصَّلَاةَ يَكُونُونَ حِينَئِذٍ مُصَلِّينَ ، مَعَ أَنَّ الصَّوْمَ أَصْعَبُ مِنْ الصَّلَاةِ وَهُوَ يُوجِبُ ضَعْفَ الْبَدَنِ الَّذِي يَقْتَضِي الْكَسَلَ عَنْ الْعِبَادَةِ وَكَثْرَةِ النَّوْمِ عَادَةً ، وَمَعَ ذَلِكَ تَرَى الْمَسَاجِدَ مَعْمُورَةً وَبِإِحْيَاءِ اللَّيْلِ مَغْمُورَةً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ".
|
|
| |
AmiRa 3mR :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 13412 العمر : 29 محل الاقامة : Balady الوظيفة : Student الهوايات : El tarekh / Reading/EL AHLY بتشجع نادي إيه : MY best team :El Ahly لاعبك المفضل : treika we bas تاريخ التسجيل : 05/07/2009 التقييم : 40 نقاط : 22596 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 10:48 pm | |
| وصلاتكِ فى بيتكِ خيرا لك الأفضل: صلاة المرأة في بيتها اكيد صلاة المرأة فى بيتها افضل بس هو يعنى احنا مانصليش التراويح فى المسجد ولا اييييييييه؟ ياريت تجاوب يا احمد وجزاك الله خيرا على التوبيك الروووعة ده |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 11:00 pm | |
| هيا الاحاديث بتقول الافضل للمراه الصلاه ف المنزل بس الصلاه ف المسجد مفيهاش حاجه بس الافضل منها الصلاه ف البيت وعايزه تصي التراويح ف المسجد مفيش مانع دا موجود ودا موجود بس الافضل ف البيت زي ما بتشير الاحاديث شكرا لمرورك الجميل يا اميره جزاكي الله خيرا |
|
| |
AmiRa 3mR :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 13412 العمر : 29 محل الاقامة : Balady الوظيفة : Student الهوايات : El tarekh / Reading/EL AHLY بتشجع نادي إيه : MY best team :El Ahly لاعبك المفضل : treika we bas تاريخ التسجيل : 05/07/2009 التقييم : 40 نقاط : 22596 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 11:15 pm | |
| اه اوك جزاك الله خيرا ع الافادة |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 11:20 pm | |
| شكررا لمتابعتك القيمه دي جزاكي الله خيرا افضل منه باذن الله |
|
| |
foo2a :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 3012 العمر : 36 محل الاقامة : 6 اكتوبر الوظيفة : طالبة بتشجع نادي إيه : طبعا الاهلي لاعبك المفضل : حبيب قلبيييي تريييييكة تاريخ التسجيل : 11/08/2009 التقييم : 6 نقاط : 10052 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-29, 11:43 pm | |
| طبعا للمراة الصلاة في البيت احسن عشان معطم مسؤولياتها في البيت وعشان ربنا ميصعبش عليها تطيعو فمش الزمها انها تصلي كل الفروض في المسجد بس في رمضان بردو لازم نتعبد اكتر ونسيب حاجات الدنيا شوية فمعظم النساء بتصلي التراويح في المسجد يعني دة اكتر حاجة طبعا شكرا لييييك يا شعار على المعلومات اللي بتفيدنا كتيير دي |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-30, 12:11 am | |
| شكرا يا فوءا علي مرورك الرائع ده ربنا يثبتك عند السؤال جزاكي الله خيرا |
|
| |
لؤلؤة التريكاوية :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 8324 العمر : 29 محل الاقامة : Damietta الوظيفة : طالبة الهوايات : العزفـــــ بتشجع نادي إيه : نادى القرن لاعبك المفضل : ابو تريكة تاريخ التسجيل : 25/12/2008 التقييم : 18 نقاط : 14423 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-30, 1:33 am | |
| - اقتباس :
- الأفضل: صلاة المرأة في بيتها
هو ده الكلام الصح دايما بقول كدة واصحابى بيخلونى انزل بالعافية واساسا بسرح اوى فى المسجد
تسلم ايدك يا احمد بجد انا بستفاد اوى من مواضيعك جزاك الله خيرا |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-07-30, 1:35 am | |
| ربنا يبارك فيكي يا لؤله علي تشجيعك الجميل اوي ده انا الي بستفاد من الردود الجميله دي ربنا يثبتك عند السؤال جزاكي الله خيرا |
|
| |
زهرة الاسلام :: تريكاوي عامل اللي عليه::
المشاركات : 211 العمر : 28 محل الاقامة : المنصورة الوظيفة : طاااااااااالبة الهوايات : الكتابة بتشجع نادي إيه : نادى القرن(الاهــلــى) لاعبك المفضل : ابو تريكة والصقر وفضل تاريخ التسجيل : 01/04/2009 التقييم : 0 نقاط : 5980 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-08-01, 6:43 pm | |
| جزاك الله خيرا وانا وماما واخواتى الحمد لله اتفقنا ان احنا نصلى رمضان السنادى فى البيت جماعة ان شاء الله وربنا يبارك فيك يا استاذ احمد يارب ويجعله فى ميزان حسناتك بجد موضوع اكتر من رائع وربنا يجعلنا فى رمضان من عتقاءه من النار
|
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-08-02, 11:21 am | |
| ربنا يبارك فيكوا جميعا ويهديكم الي ما يحبه ويرضاه جزاكي الله خيرا اختي الكريمه |
|
| |
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30665 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-08-02, 11:23 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, نحمد ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهديه الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
أمّا بعد :
ففضل الله تعالى على عبادة المؤمنين ليس يحصيه العد, ولا يحده الحد بل هو عام شامل مطلق. خلقهم فأحسن خلقهم, وصورهم فأحسن صورهم, ورزقهم وأعطاهم, ثم وفقهم للحسنى فهداهم وفتح لهم باب الرجعة إن ضلوا الطريق أو أزغهم الشيطان. ولا يزال الباب مفتوحاً ما دامت الشمس تطلع من مشرقها, ما لم يغرغر العبد بالموت.
والعبد يحتاج التوبة في كل وقت, لأنه يخطئ في كل وقت, وقد يشعر بخطئه وقد لا يشعر, فكان لابد أن يلازم التوبة في ساعاته وأيامه.
التوبة عبادة
التوبة عبادة وقربة قبل أن تكون استيعاباً ورجعة بل هي من أعظم العبادات وأجلها , إذا بها تنال محبة الله تعالى كما قال سبحانه : {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222 ].
قال بعض العلماء : " دعوت الله سبحانه وتعالى ثلاثين سنة أن يرزقني توبة نصوحاً, ثم تعجبت من نفسي وقلت : سبحان الله حاجة دعوت الله فيها ثلاثين سنة فما قضيت إلى الآن, فرأيت فيما يرى النائم قائلاً يقول لي : أتعجب من ذلك ؟ أتدري ماذا تسأل الله تعالى ؟ إنّما تسأله سبحانه أن يحبك, أما سمعت قول الله تعالى : {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222 ] ". [ غذاء الألباب للسفاريني 2 / 590 ].
تعريف التوبة النصوح
التوبة النصوح هي : ترك الذنب, وعدم العودة إليه عرفها بذلك عمر رذي الله عنه [ مستدرك الحاكم 2 / 459 ]. وبنحو هذا التعريف عرفها ابن مسعود والحسن ومجاهد والضاحك - رحمهم الله تعالى ورضي عنهم -. [ انظر : تفسير الطبري 28 / 107 ومدرج السالكين 1 / 309 والآداب الشرعية لابن مفلح 1 / 86 ] .
من آثار التوبة
1 – مغفرة الذنوب : المغفرة تحصل للعبد إذا حقق التوبة كما قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82 ].
2 – أنّ الفلاح معلق بالتوبة : كما في قول الله تعالى : {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [القصص:67] .
3 – قلب السيئات إلى حسنات : من أعظم أثر التوبة تبديل السيئات إلى حسنات, فتنقلب سيئات العاصي بعد التوبة النصوح إلى حسنات وتبيض صحائفه بعد أن كانت سوداء كما في قول الله تعالى : {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الفرقان:70 ], وعن أبي الطويل شطب الممدود رصي الله عنه: أنه أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت من عمل الذنوب كلها, ولم يترك منها شيئاً وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها, فهل لذلك من توبة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «فهل أسلمت ؟» قال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله, قال صلى الله عليه سلم : «تفعل الخيرات, وتترك السيئات, فيجعلهن الله لك خيرات كلهن» قال : وغدراتي وفجراتي ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «نعم», قال الله أكبر, فما زال يكبر حتى توارى. [ أخرجه البزار والطبراني بإسناد جيد ].
العلاقة بين التوبة والإسلام
التوبة تشمل الإسلام كله, وهي غاية المؤمن في جميع أحواله وأوقاته, يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : " التوبة هي دين الإسلام, والدين كله داخل في مسمي التوبة. بهذا استحق التائب أن يكون حبيب الله, فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين, وإنما يحب الله من فعل ما أمر به, وترك ما نهى عنه. فإذا التوبة هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً, ويدخل في مسماها الإسلام والإيمان والإحسان وتتناول جميع المقامات, ولذها كانت غاية كل مؤمن, وبداية الأمر وخاتمته, وهي الغاية التي وجد لأجلها الخلق, والأمر بالتوحيد جزء منها, بل هو جزؤها الأعظم الذي عليه بناؤها. وأكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً وحالاً. ولم يجعل الله تعالى محبته للتوابين إلا وهم خواص الخلق لديه ولولا أن التوبة اسم جامع لشرائع الإسلام, وحقائق الإيمان, لم يكن الرب تعالى يفرح بتوبة عبده ذلك الفرح العظيم. فجميع ما يتكلم فيه الناس من المقامات والأحوال هو تفاصيلها وآثارها ". ا هـ [ مدراج السالكين 1 / 306 – 307 ] .
قبول التوبة في أي وقت
من رحمة الله تعالى أنه يقبل توبة عبده في أي وقت من ليل أو نهار, ويفرح بها أشد الفرح مع أنه تعالى لا تنفعه طاعة الطائعين, ولا تضره معصية العاصين, روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل , حتى تطلع الشمس من مغربها» [ أخرجه مسلم 2758 ] .
رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بقومه
من رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بقومه, ورحمته لهم : أن اختار لهم المهلة على العذاب, رغم ما لحقه منهم من صدود وأذى شديد, وما ذالك إلا رجاء أن يتوبوا, عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : ادع ربك يجعل لنا الصفا ذهباً فإن أصبح ذهباً اتبعناك . فدعا ربه فأتاه جبريل عليه السلام فقال : «إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن شئت أصبح لهم الصفا ذهباً فمن كفر منهم عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين, وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة, قال : بل باب التوبة والرحمة» [ أخرجه أحمد 1 / 345 والحاكم 4 / 240 وإسناده جيد ].
ظن خاطئ !!
يظن كثير من الناس أن التوبة لا تكون إلا للمسفرين على أنفسهم في العصيان, وأن المحافظ على الفرائض المجتنب للنواهي لا يحتاج إلى التوبة. وهذا غرور وظن سيء, إذا التوبة مطلوبة من العبد ولو كان أعبد الناس وأزهدهم واتقاهم وأروعهم وأعلمهم. وكلما كان العبد أعلم بربه كان أكثر توبة وإنابة واستغفاراً. هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم, أعلم الخلق بربه, وأتقاهم له, وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وهو مع ذلك أكثر الناس توبة يقول عليه الصلاة والسلام : «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» [ أخرجه البخاري / 6307 ]. وقال ابن عمر رضي الله عنهما : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم يقول : «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم» [ أخرجه أبو داود / 1516 والترمذي . 3430 وصححه ].
لماذا يؤخر الناس التوبة ؟ !!
أكثر شيء يرد الناس عن التوبة أو يجعلهم يسوفون فيها : طول الأمل في الدنيا, وما يتقلبون فيه من نعيم. وإلا فإن المصائب إذا نزلت بالعبد أسرع للتوبة, وإذا نزل بلاء عام على العباد رأيت كثرة التائبين, فحذار - أيها القراء - أن ينسينا طول الأمل المبادرة إلى التوبة .
استقبال رمضان بالتوبة
من نعمة الله تعالى على عباده أن كرر لهم مواسم الخيرات, ونوع فيها الطاعات. مواسم تعود عليهم كل عام, حينما يستغرق العبد في اللهو بالولد والمال, وينسى ربه, ويخل بشعائر دينه ويجتره الشيطان إليه, فيمارس أنواعاً من المعاصي في غفلته وسكره, يأتي رمضان فينبهه من غفلته, ويقوده إلى ربه ويدعوه إلى تجديد توبته. فرمضان جدير بأن تجدد التوبة فيه, إذ فيه تكثر الحسنات وتمحى السيئات, وتقلل العثرات وترفع الدرجات, لمن كان أهلاً لذلك, يعرف رمضان حق المعرفة, ويؤدي فيه حق الله بإخلاص واجتهاد.
وإذا كان العبد مطلوباً منه أن يتوب في كل وقت وحين, فالتوبة في رمضان تتأكد, لأنه شهر عظيم, تتنزل فيه رحمات رب العالمين, لكنه يحتاج من العباد إلى إقبال على الله تعالى, فأين هم الذين أسرفوا على أنفسهم ؟ وقضوا الأيام والليالي في العصيان ؟ وقابلوا نعم المولى بالكفران ؟ وحاربوا الله في أرضه ؟ ونابذوه في ملكه ؟ أين هم فليتوبوا وهل منا من يسلم من الخطأ ؟ ويبرأ من المعصية ؟ !! كلا بل نحن الخطاؤون العاصون, لكن نرجوا أن نكون من التوابين, ف«خير الخطائين التوابون» كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم [ رواه أحمد 3 / 198 وابن ماجه / 4251 ].
إن باب التوبة مفتوح فأين التوابون ؟
ودين الإسلام ليس فيه واسطة بين العبد وربه, كما هو الحال في دنيات أخرى, يقرر فيها الحبر أو الراهب أن توبة العبد لا تقبل حتى يدفع إليه مالاً !!
يحكم بقبول التوبة عندهم عبيد مثلهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً, يأكلون أموال الناس بالباطل, ويقودونهم إلى دار السعير.
أما التوبة في الإسلام فهي بالمجان, لا يمن عليك راهب أو حبر أن هداك, فالفضل للهادي سبحانه وتعالى. في الإسلام كل عبد يجد ما عمل, ولا يحمل أحد إلا وزره ولا يتحمل العباد خطيئة أبيهم آدم ولا غيره كما هو الحال في ديانات أخرى, لفت انتباه بعض أفرادها قول الله تعالى : {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [ فاطر : 18 ] فقادت هذه الآية بعضهم في الإسلام, لأنه كان ثابتاً في دينهم أنهم مهما عملوا صالحاً فعليهم وزر الخطيئة الأولى, لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألغى تلك الخرافات وجاء بالدين الصحيح من عند الله تعالى.
لا يأس في الإسلام
ليس في الإسلام يأس من رحمة الله تعالى مهما عمل العبد من المعاصي والفجور, بل مهما اقترف من الشرك والكفر, فإنه إذا تاب وآمن نال رحمة الله تعالى, فالتوبة تهدم ما قبلها, والإسلام يجب ما قبله.
واليأس والقنوط سلاح لإبليس يمضيه في المعاصي حتي يستمر عصيانه, لكن الله تعالى رحيم رؤوف بعباده يناديهم دائماً مهما أسرفوا على أنفسهم {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53 ], واليأس من صفات الكافرين {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
فرح الله تعالى بتوبة عباده
من عظيم رحمه الله تعالى بعباده, وتفضيله عليهم أنه يفرح فرحاً شديداً بتوبة أحدهم مع أنهم إن أطاعوه لم ينفعوه شيئاً, وإن عصوه لم يضروه شيئاً. عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب, فطلبها حتى شق عليه, ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها, فوجدها معلقة به ؟». قلنا : شديداً يا رسول الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما والله, لله أشد فرحاً بتوبة عبده من الرجل براحلته» [ أخرجه مسلم / 2746 ] .
سبحان الله !! يفرح الله بتوبة عباده وهو غني عنهم وهم فقراء إليه وهو قادر فوقهم وهم عاجزون تحته, يناديهم بالتوبة ويعلق فلاحهم عليها, فهل يأبي ذلك إلا الخاسرون {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].
ومهما كرر العبد الذنوب, فإن عليه أن يتوب, ويصدق في توبته مع الله تعالى حتى لا يكون كذاباً. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : «أذنب عبد ذنباً قال : اللهم اغفر لي ذنبي, فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنباً, علم أن له رباً يغفر الذنب, ويأخذ بالذنب, ثم عاد فأذنب, فقال : أي رب اغفر لي ذنبي, فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب, اعمل ما شئت فقد غفرت لك» [ رواه البخاري / 7507 ومسلم / 2785 ] .
قال المنذري : " معناه والله أعلم : أنه ما دام كلما أذنب ذنباً استغفر وتاب منه ولم يعد إليه بدليل قوله ثم أصاب ذنباً آخر فليفعل إذا كان هذا دأبه ما شاء, لأنه كلما أذنب كانت توبته واستغفاره كفارة لذنبه فلا يضره, لأنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعاوده فإذا هو توبة الكذابين ". ا هـ. [ الترغيب 4 / 91 ] .
كيف نتوب ؟ !
لا تصح توبة العبد حتى يقلع عن الذنب, ويعزم عزماً صادقاً على أنه لا يعود إليه أبداً. أما إن كان يستغفر بلسانه, وقلبه يتحرك لفعل المعصية, ونفسه تراوده إليها, فتلك توبة من فسد قلبه, ولا تنفعه توبته بلسانه.
وعلامة العزم على عدم مقارفة الذنوب : الندم على ما سلف منها يبكي على ذنوبه, ويندم على ما اقترفت يداه. يندم على مسارعته في المعصية, وتقصيره في الطاعة. قال عمر بن ذر : " كل حزن يبلى إلا حزن التائب على ذنوبه ". [ نزهة العقلاء / 548 ] . وما ذاك إلا لأنه يتخيل قبح ذنوبه, ويتأمل عظمة الله تعالى في خلقه, فيطير قلبه من هول ذلك, ويتساءل : كيف ارتكب القبائح في حق من اتصف بهذه العظمة والجبروت, فيقطعه الندم على ما سلف, ويقوده ذلك إلى المسارعة في الخيرات, واكتساب الحسنات.
وهذا أنس بن النضر رضي الله عنه يفوته القتال في بدر مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج للقتال, ولكن القتال حدث بعد ذلك إرادة من الله تعالى, كما قال تعالى : {وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} [الأنفال : 42]. وبعض الصحابة كانوا في المدينة لا يعلمون أن ثمة قتال, ومنهم أنس بن النضر, فيظهر عليه التأثير والندم على عدم حضوره بدراً, فيقول للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله, غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين, والله لئن أشهدني قتالهم ليرين ما أفعل ". [ رواه البخاري / 4048 ومسلم / 1903 ].
و هكذا قال, وسجل ندمه على ما فات, فكانت نتيجة هذا الندم : عزم على قتال المشركين بشدة, وتأتي أحد, فتصدق ندمه حيث كانت النتيجة أن وجد في جسمه بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية, وما عرفته أخته إلا ببنانه وذلك بسبب إقدامه وتفانيه في حرب المشركين, وفيه وفي أمثاله نزل قول الله تعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23].
نعم صدقوا والله في توبتهم وفي ندمهم, لم يتكلموا كثيرا, لكنهم صدقوا مقالهم بأفعالهم. ونحن قد نتكلم ونعزم على التوبة, ويظهر منا ندم ما على الذنوب, لكننا قد نضعف أمام إغراءات الشيطان في هذا الشهر المعظم وربما أعجبنا السهر إلى السحر في مجالس اللهو والغفلة والحرام, ونقول : أننا نتوب, فهل هذه توبة.
قال شقيق البلخي : " علامة التوبة : البكاء على ما سلف, والخوف من الوقوع في الذنب, وهجران إخوان السوء, وملازمة الأخيار ". [ نزهة الفضلاء / 711 ] .
فهل توجد هذه العلامات في توبتنا؟، أم مازلنا لا نخاف من الذنب, ولا نهجر إخوان السوء, بل نهجر الأخيار, ثم نقول بعد ذلك : إننا نتوب !! أي كذب هذا ؟ أنكذب على الله تعالى وهو يرانا؟، سبحان الله ما أعظم ذنبنا ! وما أقل شكرنا, فنسألك اللّهم أن تعفو عنا, وأن تردنا إليك رداً جميلاً, وأن تصلح ما فسد من قلوبنا إنك سميع مجيب,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
دار ابن خزيمة
|
|
| |
زهرة الاسلام :: تريكاوي عامل اللي عليه::
المشاركات : 211 العمر : 28 محل الاقامة : المنصورة الوظيفة : طاااااااااالبة الهوايات : الكتابة بتشجع نادي إيه : نادى القرن(الاهــلــى) لاعبك المفضل : ابو تريكة والصقر وفضل تاريخ التسجيل : 01/04/2009 التقييم : 0 نقاط : 5980 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-08-02, 10:21 pm | |
| |
|
| |
اسماء الاهلوية :: مراقب سابق ::
المشاركات : 7411 العمر : 33 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه فى كليه ا الهوايات : الرسم وشغل البيت والنت بتشجع نادي إيه : (الاهلى وحرس ا لاعبك المفضل : ابو تريكه وميسى تاريخ التسجيل : 23/09/2008 التقييم : 25 نقاط : 11543 ::: :
| موضوع: رد: خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) 2010-08-03, 12:38 am | |
| بارك الله فيك يااحمد جزاك الله خير |
|
| |
| خواطرى الرمضانية ! ( متجدد ان اشاء الله ) | |
|