خطير للغاية بما يخص الأزمة المصرية إتضحت اللعبة ..............

بعد خطاب الرئيس المصري حسني مبارك , والذي تحدثه
فيه بكل حكمة وعقلانية وصرامة , بما يخص تعديل مواد الدستور التي تحدد آلية الترشح
وفترة الحكم , ونيته عدم الترشح للرئاسة مرة أخرى والنظر في الطعون المقدمة في
أعضاء مجلس الشعب الجدد المشكوك في شرعيتهم , وما سبقه من إجراءات على رأسها تعيين
نائب للرئيس وحل الحكومة السابقة , وتكليف حكومة جديدة بمهام محددة وواضحة
.....

وقراءة للمواقف الأمريكية المتباينة الأكثر من عشرة في أقل من 24 ساعة
, كان أخرها بعد خطاب الرئيس مبارك حرفياً كما ورد على قناة العربية , مسؤول أمريكي كبير : إن الإنتقال السلمي للسلطة لا يمكن أن يؤجل ويجب أن
يكون عاجلاً .....!!!

ومن هنا كُشف الموقف الأمريكي والنية البائتة ,
وفي نظري إن هذا مربط الفرس , فأمريكا تستغل إنفعال الشباب اللامسؤول تجاه بلده
ووطنه ومواطنيه , وحالة التسلق التي تمارسها المعارضة بكل أطيافها بما فيهم الإخوان
المسلمين , وشبه الإجماع من قبلهم على محمد البرادعي (المرضي عنه
غربياً ) , تستغل كل ذلك لتسوق له ولتسرق ثورة الحقوق لترسخ مصالحها , فإن المعركة الآن باتت بين الوطنية المصرية وبين المصلحة الأمريكية
, ونؤكد على أن المخابرات الإيرانية والسورية والامريكية كما الإخوان
المسلمين يدفعون جميعاً بكل ثقلهم من أجل هذه الؤامرة , ومن الملاحظ بأن قناة
العربية بدأت تحوم حولها الكثير من علامات الإستفهام لأنها بشكل أو بآخر تقدم
البرادعي على أنه شيء, ومن هنا نناشد المخلصين والواعين من الشعب المصري والمدركين
للمؤامرة بحجة الديموقراطية وشرعية المطالب والثورة الشعبية وحقوق الإنسان , على
ضرورة التحرك الفوري ومساندة ودعم الرئيس وما جاء في خطابه , كمان نطالب الأنظمة
العربية على دعم الموقف الرسمي المصري , حفاظاً على ممالكهم , فمصر هي
النظام العربي الأول في المواجهة ......

أرجو قراءة الأمور بشكل جيد والتمعن في حديث الرئيس مبارك جيداً
كما التمعن في التصريحات الأمريكية خاصة والغربية عامة