تذكر الندبةالتى توجد في جنب ابنه الايمن فقال ارني جنبك وتعال اعدل لك ملابسك حتى تذهب لامك وانت رائع وملابسك مهندمة ولكنه لم يجد الندبة واوصله اليها وهو يتحصر انه لم يكن ابنه وظل هاجس نداء اليل في خاطره فينام ويقوم على نداء ولده حتى كانت هذه الليلة
ليلة لايعرف احد كيف يصفها فهي ليلة مقمرة والنجوم قليلة والسماء شديدة السواد تبدو هى والقمر والنجوم كسجادةشديدة السواد وعليها رسوم لزهور بيضاء واحدة منها كبيرة وجميلة تمثل القمر ولكن هذه اليلة هوائها يسير الخوف في النفوس فرغم ان الهواء يأتى بنسمات رطبه الا انها تتحول الى رياح وصوت الهواء نذير بان شئ مخيف ات نام وليد هذه اللية وهو خائف من ان يأتيه الهاتف مرة اخرى وقبل ان ينام تلي بعض القرأن ولكنه صحى من النوم ولكن ليس علي صوت هاتف الليل ولكن علي رنين التليفون الو جاءه صوت مدام سميرة حضرة الضابط وليد موجود قال نعم قالت ان ام الطفل محمود الذى تاه صباحا فقال اي خدمة ممكن اقدمها لك قالت ليتك تحضر الان الي بيتى واعطته عنوان شقتها في احدي المدن الجديدة قال هل الموضوع يتطلب حضورى الان ام يمكن ان احضر صباحا قالت اسفة لايقاظك ولكن الموضوع لا يحتمل التأخير فابنى اختفي مرة اخرى قال سأحضر حالا فهو يعرف معرفةحقا كيفية حب الابن وهو ذهب خصيصا وليجد محمود ويحضنه فهو شبيه ابنه او قد يكون هو ويحب ان يحس بدفء حضنه
ذهب اليها دخل وبدأت تتكلم معه وسألها كيف اختفي قالت انام انا وزوجى في غرفة ومحمود في غرفة ولقد نمنا مبكرا كم هي عادتنا بعد صلاة العشاء ولكن في حوالي الساعة الثانية عشركما تعودت ان استيقظ لاطمئن علي محمود واغطيه استيقظت علي كابوس يقول امى الحقينى لقد خطفوني اتصلي بوليد
عجبت من ذلك الهاتف وايقظت زوجى وذهبت لرؤيت محمود ولكنى لم اجده ستتعجب عندما يحكى لك زوجى اني لم اصرخ فعادة ما تأتينى هواتف الليل وهي دائما ما تتحقق فعندما تاه ابني اتاني هاتف ليل قبله محمود هيتوه واللي هيلاقيه هيتعلق بيه قالت هذا الكلام وهى تبكى
تعجب صادق صديق وليد وهو يسمع هذا الكلام فلقد حكى له وليد عن حبه لهذا الطفل وتعجب لماذا ذكر الهاتف الثاني اسم وليد وهنا يكمن السر لماذا وليد
انبأ وليد جميع الدوريات للبحث المكثف عن محمود وخاصة ان محمود هذا يشبه ولده اسما وجسما وملامح عدا الندبة
وعد وليد سميرة بالعودة في الصباح لانه لابد ان يذهب ليعطى هناء زوجته الدواء
ذهب لبيته ايقظ هناء زوجته واعطاها الدواء وبدأ في البكاء قالت ما يبكيك قال اليوم تذكرت انه عيد ميلاد محمود السادس
بدأتتبكى وتقول محمود ابنى لم يختفي عن نظري بل اسمع صوته يرن في أذنى يأتينى باليل واطمئن عليه واقبله وينام في حضنى قال لا تبكى فانه معنا اوسيكون معنا اني اسمعه باليل يأتينى ويقول اني لم ادفنه وانه حي اطلقت اااااااااااااااه بعد تعجب واندهاش وقالت انت الاخر يأتيك قال لم يفت يوم منذ وفاته لم يأتينى فيه قالت وانا ايضا وهنا بدأ الشك يتسرب
قال لو كان الص يعرف اني من امسك قضيه هذا الطفل امن المعقول ان ياتي ويسمعنا صوت طفل يقول انه محمود ولكن هذا الطفل لم اقابله من زمان ان معرفتى به قريبة ام هو هاتف ليل لماذا اتا هاتف ليل لي وعندما يختفي الطفل يأتي باسمى لامه ماذا وراء ذلك ياله من شئ غريب
هل سيظل نداء اليل سرا وهل سيجدوا محمود وماسر نداء اليل الذي يأتي لسميرة هذا ما سنعرفه في الجزء الثالث

شكرا ا يا جميييييييييييييييييييييله

تسلموووووووووووووووووالايااااااااادى

مشكور بارك الله فيكي

الله يخليك
صراحة فجرة جدا

بجد روايه جميله ومؤثره قوى

ربنا يكرمك

مشكووووووووورررررررررررررر
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم الايادى
موضوع الليل