ذهب وليد الي بيت سميرة في الصباح كانت الساعة حوالي العاشرة وقابل عادل زوجها واخذه عادل الى المكتب وقال ابني اختفي وزوجتى تثق بك ولكنى اخاف ان يكون هاجس الليل الذي اخبرتك به هو حاله مما تأتيها
قال حاله قال نعم فزوجتى مريضة نفسية ففي احدي المرات اخفت ابننا في غرفة نوم الضيوف وقالت انه اختطف ولولا بكاء الطفل لما عرفنا مكانه فهي تتعالج نفسيا بهت وليد فقد كان هاتف اليل الذي يأتي لسميرة تاكيد لهاتفه وان ابنه حي وهذا اقصي ما يتمناه
قال عادل ولكنى اعلم ان ابنى مخطوف حقا قال مالذي يؤكد لك ذلك ماذا لو كانت زوجتك فعلت به شئ وبدا يفكر ماذا لو كانت قتلته واخذت ابني ماذا ولكن الندبة لم تكن موجودة
قال لا زوجتي لاتؤذى ابننا ولكنه يوم اخفته كانت خائفة عليه من بعض الضيوف فاعلنت انه اختطف وهي تتعاج وحالتها تتحسن ولكنى اؤكد لك انه اختطف لاني هددت باختطافه في عملى اذا لم انفذ بعض الاشياء الخارجة علي القانون ولكنى رفضت وابلغت البوليس ولكنى ذهبت الي عملى صباحا ووجدت عطلا في التليفون واكتشفت انهم لعبوا بسلوك التليفون بحيث يجيب علي احدهم في حالة ان اطلب البوليس وعندما ابلغت الشرطة كنت قد ابلغته هو
قال وليد لماذا لم تشك في الامر لانهم ارسلوا واحدا منهم على انه ضابط شرطةسوف يفعل الازم ولكنى اكتشفت انه واحدا منهم عندما ذهبت الى قسم الشرطة اليوم لابلغه عن اختطاف ابني ولم اجد ضابط بهذا الاسم اخذ وليد الاسم الذى قاله الرجل الذي مثل دور ضابط الشرطه لعادل وبدا التحري عنه وبدا في وضع خطة للبحث عن طفل مثل ابنه او قد يكون هو
وليد وصادق سيعملان مكان موظفين في الشركة ولكن الموظفين مشكوك فيهم فممكن ان يكون احدهم يعمل لصالح العصابة هكذارد علي وليد احد الضباط عندما اخبره بالقصة ولكنهم وجدوا اسم الرجل الذي مثل ضابط فوجوده متهم بسبع جرائم سرقة ومحبوس بقسم النزهة وذهبوا اليه وحققوا معه وكانت المفاجاءة انه يعرف وليد ويعرف محمود ابنه وسميرة ومحمود ابنها
عندما رأي الضابط وليد قال اهلا بالضابط ابو محمود انت بتدور علي محمود ابنك ولا محمود ابن عادل وسميرة كانت العبارة كافية بالقاء التهمه عليه ولكن وليد بحس رجل الامن عرف ان هذا الرجل كاذب ولكنه ينفذ تعليمات وهنا بدأ الشك يتسرب اليه من الذي يعرفه ويعرف عادل ويعرف ولديهما ويمكن ان يصل الي قسم النزهة ويعلم هذا اللص بهذا
ماهي الحلقة المفقوده وهل سيعرف سر نداء اليل هذا ماسنعرفه في الجزء الرابع

شكرا اوي

تسلموووووووووووووالايااااااااااااااااادى