أحمد سامي علي :: تريكاوي ناشئ ::
المشاركات : 9 العمر : 29 محل الاقامة : الإسكندرية الوظيفة : طالب الهوايات : الكتابة بتشجع نادي إيه : الأهلي لاعبك المفضل : محمد أبو تريكة تاريخ التسجيل : 19/05/2012 التقييم : 0 نقاط : 4595 ::: :
| موضوع: الإسلام 2012-05-22, 5:04 pm | |
| الإسلام عتقد المسلمون اعتقادا جازما ان الإسلام دين منزل من عند الله وانزل الله لهذا الدين كتابا مثل ما انزل التوراة لليهود والإنجيل للنصارى لكن الدين الإسلامي جعله الله خاتمة الأديان وبه ارسل الرسول محمد أخو الأنبياء عيسى وموسى وخاتم الأنبياء وارسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ولم يرسل إلى فئة معينة كما ارسل موسى وعيسى عليهم السلام لليهود ودين الإسلام انزله الله للإنسانية جمعاء الابيض والاسود والاحمر والاصفرقال الله تعالى في القران الكريم يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌٌ الحجرات : 13 . فقد جعل الله الإسلام دين رحمة وتخفيف على من امن به ومساواة بين الناس بإختلاف طبقاتهم واعطى المرأة حقوقها كاملةوحث الأبناء على برالوالدين والرحمة بهما وامر بالصدقةتؤخذ من الاغنياء وتعطى إلى الفقراء. في البدء تجب الاشارة إلى ان مفهوم الاسلام ورد في القران بمعنيين منفصلين : الاول هو الاطار العام للكلمة ويشمل كل الاديان السماوية منذ نشأة الخلق حتى بعثة النبي محمد إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب آل عمران : 19 . والثاني الحديث عن الرسالة السماوية التي انزلت على اخر النبيين هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون التوبة : 33 .والجانب الاول قد تمت الاشارة اليه في عموم القران بطريقة الاشارة والربط مع الدين الاخير .اما المفهوم الثاني فقد جرت عليه اشارات تفصيلية وشرح مسهب في عموم الكتاب . والاسلام يعني اعتقادا ( الاستسلام لله سبحانه وتعالى)والايمان بما جاء من عنده جملة وتفصيلا , بدون اختيار او انتقاء اوغربلة . وهذا يستدعي بالضرورة تصديق المبلغ ( الرسول ) والايمان بصدق رسالته والاعتقاد الجازم بامانته والا اختل الاعتقاد في نفس الفرد بداية او في مراحل لاحقة . اذن الاسلام يتطلب بداية الايمان بالله وطاعة رسوله بكل ماامر به.وحيث ان الاسلام هو خاتم الاديان السماوية الذي لايقبل التعديل او التغيير فانه كدين سماوي يجب ان ينسجم تماما مع النفس البشرية قبل مئات السنين والان وبعد مئات او الاف السنين .وهذا امر بين لايقبل الاختلاف والا اندثر الدين واضمحل تاثيره في نفوس اتباعه.عليه نلاحظ ان تعاليم الاسلام قد تطابقت مع الفطرة الانسانية ولاقت قبولا روحانيا وعقليا من مختلف الفئات والاجناس والاعمارومستويات التفكير .وتقبل الدين الجديد /القديم اناس مختلفون ومتباينون في عقائدهم ,فقد امن به الوثنيون الذين عبدوا الحجر والشجر والاجرام بنفس القوة التي امن بها اصحاب الكتب السماوية السابقة ( اليهود والنصارى والصابئة ). كما استجاب لرسول الاسلام والدعاة من بعده ,اصحاب العقول الراجحة والمكانة العالية في قومهم بنفس الطريقة التي استجاب بها الاميون والبسطاء وانصاف المتعلمين . هذا الامر العجيب يستدعي من الباحث وقفة تأملية سواء كان الباحث محبا للاسلام او معتنقا اياه او معاندا له, ليصل الجميع حتما إلى نفس الجواب ولو بعد حين : ان هذا الدين الهي سماوي لم يبتدعه البشر , وبالتحديد محمد , وانه خالد بخلود البشرية حتى قيام الساعة .انه دين مرن ديناميكي يتكيف في تعاليمه وواجباته مع تغير الحياة الانسانية على مر القرون. لاتوجد عقيدة بشرية منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا استطاعت ان تنسجم مع كل البشر في كل الاوقات وان تدفع الناس إلى الابداع.في حين ان الاديان السماوية تجعل الانسان يبدع ويقدم الخير بدون اهتمام كبير برأي الناس .وقد عمل المسلمون في فترات الازدهار كدول وجماعات انجازات باهرة لاتزال تثير الاعجاب , ولايزال هذا النفس المبدع موجودا وسيبقى ,رغم ان من جوهر تعاليم الاسلام ان يوضح للانسان باستمرار انه يموت في اي لحظة وان بقاءه في هذه الدنيا قصير . مصادر التشريع في الاسلام يعتمد المسلمون منذ الايام الاولى لنشأة هذا الدين العظيم على مصدرين اساسيين للتشريع , ليس عبثا اواجتهادا من شخص او فئة بل استنادا إلى الكلام المنزل وطاعة لله وتقربا اليه بطاعته . المصدر الاول هو القران الكريم :الكتاب السماوي المعجز الذي لم يتغير فيه حرف منذ 1400سنةلانه منقول بالتواتر ومعناه انه رواه جمع عن جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم واتفاقهم على الكذب على رسول الله الله صلى الله عليه وسلم .تعريف القرآن(هو كلام الله تعالى المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام والمعجز بلفظه والمتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر بلسان عربي مبين والمبدوء بسورةالفاتحة والمختوم بسورة الناس والذي لم يستطع العرب اهل البلاغة والادب ان يجاروه في كماله اللغوي والبلاغي .ولم يستطع اهل العلم في كل الارض ان يكتشفوا كل الاسرار العلمية التي يحتويها او يشير إلى وجودها.والمصدر الثاني هو السنة النبوية المطهرة التي اشتملت على اقوال وافعال وموافقات(تقرير ) النبي محمد على امور حصلت امامه. وايضا بنص القران وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْه ُفَانتَهُوا الحشر : 7، وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا الأحزاب : 36 وايضا مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً النساء : 80. هذا الاساس المتين عصم الاسلام والمسلمين إلى حد بعيد من الانزلاق في متاهات تبدأ بسيطة وتنتهي بتحريف الدين. هذا من جانب والجانب الايجابي الاخر انه مكن اي شخص مسلم لديه العقل النير من الاطلاع على أهم اسس العقيدة والايمان مادامت معروضة امامه بدون تدخل مؤثر او تحريف بين ( وهذا الامر خاص بالسنة النبوية لان القرآن الكريم عصم من التحريف). طبعا توجد مصادر تشريع اخرى في الاسلام تستمد جذورها واصولها من المصدرين اعلاه افاض فيها علماء الاسلام بحثا وتوجيها [1]. ولكننا في هذا المقال نحاول الحديث عن الكليات التي يتشرب بها العقل الانساني السليم وتتقبلها الفطرة البشرية بشغف. واهم ركن في التشريع الاسلامي ان لااحد يستطيع ان يشرع عبادة للمسلمين بعد وفاة الرسول الذي قال (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك). وهذه من الحكم البليغة للدين الاسلامي التي اعطت العبادات قدسية تتجاوز قابليات البشر وادراكهم وحدود اجتهادهم .فانحصرت جهود العلماء والمفكرين والدعاة والمتكلمين في مجال المعاملات والتفسير والسير والترغيب والترهيب .لان الرسول قد اخبر في حديثه المشهور إلى ابن عباس ( ياغلام اني اعلمك كلمات .... رفعت الاقلام وجفت الصحف ). فالعقل الانساني مهما بلغ من الشمول والاتقاد لن يستطيع عبور حاجز الغيبيات الا بالقدر الضئيل وبهذا فلن نعرف ابدا الحكمة الالهية الخفية وراء جعل العبادات بهذه الاشكال ولتلك الفترات وبتلك المواعيد وفي اماكن بعينها . بل علينا الاستجابة والطاعة واستنباط بعض اللطائف والومضات الايمانية منها.
|
|
الجريحة السمراء :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1562 العمر : 29 محل الاقامة : فلسطين _رفح الوظيفة : طالبة الهوايات : متابعة كرة القدم_الثمتيل المسرحي بتشجع نادي إيه : النادي الأهلي _ البرشاااا لاعبك المفضل : عماد متعب(العمدة) تاريخ التسجيل : 18/06/2010 التقييم : 16 نقاط : 7519 ::: :
| موضوع: رد: الإسلام 2012-05-23, 5:59 am | |
| |
|