تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 درس للإخوان من المغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
treika.com
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
treika.com

المشاركات : 1402
العمر : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
التقييم : 5
نقاط : 9424
::: : درس للإخوان من المغرب Empty

درس للإخوان من المغرب Empty
مُساهمةموضوع: درس للإخوان من المغرب   درس للإخوان من المغرب Icon_minitime2013-02-16, 4:13 pm

درس للإخوان من المغرب

درس للإخوان من المغرب Slymn_jwdh

بقلم - سليمان جودة


كان من المفروض أن أحضر لقاء ضم عدداً
من الكتاب والصحفيين العرب، مع عبدالإله بن كيران، رئيس حكومة المغرب، مساء
الاثنين الماضى، فى مدينة الرباط، لولا أن وجودى فى تونس فى التوقيت ذاته
قد منعنى، وحين وصلت المدينة، مساء الأربعاء، فإننى قرأت حصيلة اللقاء فى
الصحف المغربية، فتبين لى، كما سوف يتبين لكم بالضرورة، أن تجربة حكومة
المغرب يمكن أن تكون موحية لنا، ويمكن أن تكون مفيدة للإخوان، بشكل خاص،
ولتجربة حكم التيار الإسلامى فى القاهرة، بشكل عام، بل يجب أن تكون كذلك،
الآن الآن، وليس غداً!

ذلك أن انتخابات برلمانية كانت قد جرت هناك،
فى نوفمبر 2011، وفيها فاز حزب العدالة والتنمية، الذى يرأسه عبدالإله،
بأغلبية نسبية، فكان عليه أن يشكل الحكومة مع أحزاب أخرى، فتحالف مع ثلاثة
منها وخرجت إلى النور هذه الحكومة التى تدير أمور المغرب، منذ ذلك التاريخ
إلى اليوم.


ولو أنك دققت النظر، فسوف تلاحظ أن اسم
الحزب الحاكم فى المغرب يحمل الاسم نفسه، الذى يرأسه رجب طيب أردوغان فى
تركيا وهو: «العدالة والتنمية».

غير أن اللافت للانتباه أن عبدالإله ورفاقه
فى الحزب لا يحبون أن يصفوه بأنه حزب إسلامى، وإنما يقولون دائماً إنه حزب
له مرجعية إسلامية، ويتمسكون بهذه التسمية ومصممون عليها، ربما ليؤكدوا أنه
حزب عصرى، شأنه شأن أى حزب آخر فى الساحة المغربية، وأن كل ما يميزه عن
سائر الأحزاب التى تنافسه أنه، فقط، يحتفظ بمرجعية إسلامية تخصه، وليس
حزباً إسلامياً بأى صورة! وسوف نكتشف معنى هذه الكلمة، والحكمة من ورائها،
حين نعلم أن رئيس الحكومة المغربية قال فى لقائه إياه، إن علاقة تنظيمية من
أى نوع لا تربط بين حزبه وبين الإخوان فى مصر، وأن لهم فى «العدالة
والتنمية» فكرهم الخاص، وتطورهم الخاص.


غير أن عبارة مهمة للغاية قالها الرجل فى
لقائه مع الزملاء الذين سبقونى تستحق أن نتوقف عندها طويلاً، وأن نضع تحتها
مائة خط، وأن توضع فى إطار بارز أمام أعيننا طوال الوقت، فلا تغيب عنا
أبداً.

قال: «لقد انتخبنا الناس لنحل مشاكلهم، لا لنطبق عليهم فهمنا الخاص للإسلام!».

رنت العبارة فى أذنى حين قرأتها ورحت أعيد
قراءتها وأسترجعها أكثر من مرة، ثم أقارن بينها وبين عبارة كانت قد صدرت عن
الدكتور يونس مخيون، عقب انتخابه رئيساً لحزب النور السلفى، فقال، وكان
ذلك قبل أسابيع من اليوم، إن القضية الرئيسية التى تشغلهم فى الحزب هى
تطبيق الشريعة!


يومها، كنت قد كتبتُ معلقاً على كلام
الدكتور يونس، وداعياً إياه إلى أن يعيد ترتيب أولويات عمله سريعاً، لأن
الذين انتخبوه، أو انتخبوا حزب الحرية والعدالة الإخوانى، لم ينتخبوهم
ليطبقوا عليهم الشريعة، ولا كان ذلك فيما أتصور، فى ذهن أى ناخب عندنا فى
القاهرة، وإنما كان المصريون يريدون ممن انتخبوهم رغيفاً آدمياً، لا تعافه
النفس حين يتناوله المواطن، ويريدون خدمة صحية تنقذ الإنسان المصرى إذا ما
تعرض لأزمة طارئة، وكان عليه أن يتعامل مع مستشفى حكومى، ويريدون خدمة
تعليمية يتخرج منها الطالب ليجد عملاً حقيقياً، ومجزياً لا ليتعطل ويجلس
على الرصيف، ويريدون ماءً نقياً، ويريدون كهرباء موصولة لا تنقطع كل ساعة
فتحوِّل حياتهم إلى جحيم، ويريدون طريقاً ممهداً، يصل من خلاله أى بنى آدم
إلى عمله أو بيته، لا إلى الآخرة، ويريدون وسيلة مواصلات تتعامل معه على
أنه إنسان له كل الحقوق، وليس حيواناً يُهان فيها، ويريدون.. ويريدون.. إلى
آخر ما ينتظره المصريون من قائمة محتشدة بالمطالب الحياتية، التى لا أظن
أن من بينها تطبيق الشريعة بأى حال!


اقرأوا عبارة عبدالإله بن كيران من جديد، ثم ضعوها أمام أعينكم، من فضلكم،
فهو رجل يحكم، ويعرف بالضبط، لماذا جاء ليحكم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

درس للإخوان من المغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-