أكد الكابتن طارق يحيي المدرب العام السابق لفريق الكرة بنادي الزمالك أنه غير حزين على الفترة التي أمضاها بالفريق مؤكداً على أنه يشعر وكأنه كان يؤدي خدمة وطنية.
وأضاف يحيي "أعلم أن البعض قد يأخذ كلامي بمحمل السخرية ولكني حقاً كنت أشعر أني في خدمة وطنية أو عسكرية ببيتي الزمالك".
وكانت إدارة الزمالك قد اتخذت في وقت سابق قراراً بإقالة طارق يحيي واحمد عبد الله مدير شئون اللاعبين والقائم بأعمال مدير الكرة بعد تدني نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
وأكد يحيي أنه لم يتصل به احد من مجلس إدارة الزمالك ليبلغه قرار الإقالة من الجهاز الفني، وقال "علمت بإقالتي من الصحف والبرامج ولكنهم بصدد الجلوس معي لمناقشة ما حدث في الفترة السابقة".
وعن ما إذا كان شعر بالأسى أو الندم لقبوله المهمة من الأساس كرجل ثاني بعد أن كان مديراً فنياً لفريق المصرية للاتصالات، قال يحيي "لا أشعر بالندم ولكني قررت أن مكانتي الطبيعية في الفترة القادمة هي أن أكون مديراً فنياً، ولن أقبل بمهمة المدرب العام مرة أخرى في أي مكان".
وتابع "عملي كمدير فني يجعلني سيد قراري، فكرة الرجل الثاني أصبحت مستبعدة من حساباتي".
ونفى يحيي أن تكون إدارة النادي قد اتخذت قراراً بإقالته هو وعبد الله بعد الأحاديث التي كانت ترددت عن وجود خلافات بينهما قائلاً "عبد الله أخي الصغير، ولم توجد بيننا أي خلافات مطلقاً بل بالعكس كل ما بيننا كان الود والاحترام المتبادل".
ونشرت الخميس في إحدى الصحف اليومية تصريحات على لسان محمد فؤاد مترجم راينر هولمان تحمل طارق يحيي مسؤولية تدهور نتائج الفريق.
وعن تلك التصريحات قال يحيي "اتصل بي فؤاد وأقسم لي أنه لم يصرح بتلك التصريحات، وأكد لي إنها مجرد فبركة صحفية".
وفي ختام حديثه تمنى يحيي التوفيق للجهاز المعاون الجديد للزمالك، وتحسين النتائج في الفترة القادمة.
وقرر مجلس إدارة الزمالك في اجتماعه الأربعاء تعين احمد رمزي في منصب المدرب العام للفريق واحمد رفعت مديراً للكره مع الابقاء على راينر هولمان مديراً فنياً