كاتب الموضوع | رسالة |
---|
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-11-22, 8:15 pm | |
|
كان خالد بن الوليد اذا أخذ المصحف أخذه و هو يبكي و يقول : ( شغلنا عنك الجهاد ) فما أجمل العذر ... فبماذا نعتذر نحن اليوم !!
_________________
أذكار اللباس 1- دعاء لبس الثوب:
مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا( الثوب ) ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ
2- دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه،أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ،وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه
وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ " . 3- ما يقول إذا وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله"
___________________
أذكار الاستيقاظ من النوم 1- "الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور ". 2- "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ". 3- مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل فقال:"لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ. 4- {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ *رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ *لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
________________________________
مًنْ مًوٍآعًٍظْ آلحٍّسٌِِّنْ آلبٌَِصٍْرٌٍيَ - رٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ -
يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث ووفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
•يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غداً يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه ولا تحقرن من الشر شيئاً فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
فإياك و محقرات الذنوب
• رحم الله رجلاً كسب طيباً و أنفق قصداً و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته
• هيهات .. هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
• أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟!
• يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً و لا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً
• يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء
• لقد أدركت أقواماً ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر فإنه يمضي قدماً و لا يعاتب نفسه حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني يا ليتني و لات حين مندم
• يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار ؟
• يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة
عدل سابقا من قبل marwa adel في 2011-11-22, 11:36 pm عدل 1 مرات |
|
| |
koko22 :: تريكاوي مميز ::
المشاركات : 390 العمر : 32 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه الهوايات : قراءة الكتب الدينيه بتشجع نادي إيه : النادى الأهلى لاعبك المفضل : أبوتريكه أميرال تاريخ التسجيل : 27/02/2009 التقييم : 0 نقاط : 6202 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-11-22, 9:56 pm | |
| شكرااااااااااااااااااااا على الكلام الرائع وجعله الله فى ميزان حسناتك |
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-11-22, 11:33 pm | |
| |
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-12-04, 10:27 pm | |
| عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» رواه الترمذي بسند صحيح. وقربه تبارك وتعالى من عبده الذاكر في جوف الليل هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها
______________________________________
قـــــال أحـــــد الصالحيـــــن :
عجبـــــت للنـــــاس يحذرون مـــــن بعض الطعـــــام مخافـــــة المـــــرض ولايحـــــذرون من الذنـــــوب مخـــــافة النـــــار
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| |
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-12-07, 2:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في رحاب آية.. {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}
الآيات الخمس الأُوَل من سورة العلق أول ما نزل من القرآن، في قول أكثر المفسرين، نزل بها جبريل الأمين على النبي خاتم المرسلين، عليه الصلاة وأتم التسليم، وهو قائم في غار حراء يتعبد. ومع أن هذا النص القرآني الكريم قد صِيغَ بعبارات وجيزة، وكلمات بليغة، غير أنه تضمن من الحقائق والمعاني الكثير، وهو ما نحاول بسط القول فيه في هذه السطور: روى البخاري في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة، فجاءه المَلَك، فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ}... (العلق:1-3). وافتتاح السورة بكلمة {اقْرَأْ} إيذان بأنه صلى الله عليه وسلم سيكون قارئًا، ومن ثَمَّ هو خطاب لأمته من بعده لتقوم بهذا الأمر الذي هو مفتاح كل خير. ويُلْحظ في الآيات الكريمة تكرار لفظ {اقْرَأْ} مرتين، ولهذا التكرار وظيفته في الخطاب القرآن ، وهو يدل هنا على أمرين اثنين، يفيدهما السياق الذي وردت فيه الآيات: - الأول: ارتباط القراءة والأمر بها بنعمة الخلق والإيجاد؛ وهذا مستفاد من قوله سبحانه: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}. - والثاني: ارتباط القراءة بنعمة الإمداد والإكرام، وهذا مستفاد من قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ}. والمعنى وَفق هذا الارتباط المشار إليه: أن الذي خلق الإنسان يأمره بالقراءة؛ لأنها حق الخالق، إذ بها يُعرف؛ وإن ممارسة هذه القراءة هي صورة من صور الشكر للخالق، لأنها قراءة لاسمه، وباسمه، ومع اسمه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} إذ إن غاية القراءة معرفة الله تعالى، ووسيلتها النظر والتحري في آياته سبحانه المقروءة والمنشورة. ثم إن (الواو) في قوله سبحانه: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} أقرب ما تكون إلى معنى المعية، ذلك أن القارئ باسم الله لا يقرأ وحيدًا دون مساعدة، ومعونة ربانية، وإنما يقرأ بعين وعون من الله سبحانه {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} فهو معك يُعينك، يهديك، يصنعك {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}... (طه:39)، وكرمه سبحانه من رحمته، وهذه الرحمة تتجلى في نعمة التعليم بعد الخلق، وهكذا تتلازم صفتا العلم والرحمة منذ بداية الوحي القرآني إلى منتهاه. وإذا كان المعنى الأصلي للقراءة الجمع، فهي إذن قراءة جامعة لكل الخير والبر والإحسان والعرف والمعروف والصدق والحق والهدى والنور والرشاد في القرآن. ثم إن الأمر بالقراءة جاء عامًا في الموضعين من السورة الكريمة، دون تحديد لطبيعة المقروء، وقد ذهب المفسرون إلى حصر المفعول بالقرآن، على معنى: اقرأ ما أُنزل عليك من القرآن؛ وإذا صح لنا الأخذ بعموم اللفظ، جاز لنا القول: إن الأمر بالقراءة يفيد قراءة كتاب الله المسطور (القرآن) وكتاب الله المنشور (الأكوان). واعلم - سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) - أن للعلماء توجيهات وآراء في معنى الباء الواردة في قوله تعالى: {بِاسْمِ رَبِّكَ} نمسك عن الخوض فيها، إذ ليس المقام مقامها. ويحسن القول هنا: إن الأمر بالقراءة ابتداء يجب اعتباره أهم وأكبر مفصل من مفاصل التاريخ البشري، ولهذا دلالته في تاريخ الأمم والشعوب، كما لا يخفاك. وأنت عليم أن القراءة في كتاب الله المسطور، لا تنفصل في وجودها وأهميتها عن الكتابة، التي احتوتها آيات أُخر من كتاب الله المجيد، وهي قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}.. (القلم:1) فإذا كانت آيات سورة العلق فيها دعوة للقراءة، وحث عليها، لكشف آيات الله في الآفاق والأنفس، فإن آية سورة القلم فيها بيان وتعظيم لوسيلة القراءة وما به تكون، وكلاهما معًا طريق لمعرفة الخالق سبحانه وتعالى. وختامًا: فإننا أمة قد نسيت أو تناست القراءة منذ زمن، وقد طال هذا النسيان ، ونسيانها أو تناسيها مرض مزمن معقد حار الأطباء - على اختلاف اختصاصاتهم - في تشخيصه، فكيف في إيجاد العلاج له؟ فهل إلى خروج من سبيل؟! المصدر: موقع إسلام ويب
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2011-12-21, 12:25 am | |
| الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم ••• وما يفيقون حتى ينفد العمر
يشيِّعون أهاليهم بحمعهم ••• وينظرون إلى ما فيه قد قُبِروا
ويرجعون إلى أحلام غفلتهم ••• كأنهم ما رأوا شيئاً ولا نظروا
_____________________________________
في رحاب آية.. سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ){يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ {22} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} اللؤلؤ في أصله - حيوان . ولعل اللؤلؤ أعجب ما في البحار ، فهو يهبط إلى الأعماق ، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية لتقيه من الأخطار ، ويختلف هذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه وطريقة معيشته ، فله شبكة دقيقة كشبكة الصياد ، عجيبة النسج ، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء والهواء والغذاء إلى جوفه ، وتحول بين الرمال والحصى وغيرها . وتحت الشبكة أفواه الحيوان ، ولكل فم أربع شفاه . فإذا دخلت ذرة رمل ، أو قطعة حصى ، أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة ، سارع الحيوان إلى إفراز مادة لزجة يغطيها بها ، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة! وعلى حسب حجم الذرة التي وصلت يختلف حجم اللؤلؤ ! والمرجان من عجائب مخلوقات الله ، يعيش في البحار على أعماق تتراوح بين خمسة أمتار وثلاث مائة متر .. ومن دلائل قدرة الخالق ، أن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التزرر . وتبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تزررت منها ، وهكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميكة . تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها . ويبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترا . والجزر المرجانية الحية ذات ألوان مختلفة ، نراها في البحار صفراء برتقالية ، أو حمراء قرنفلية ، أو زرقاء زمردية ، أو غبراء باهتة " . "والمرجان الأحمر هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان ، وتكون الهياكل الحجرية مستعمرات هائلة " . ومن اللؤلؤ والمرجان تتخذ حلى غالية الثمن عالية القيمة ، ويمتن الله على عباده بهما ، فيعقب على ذكرهما في السورة ذلك التعقيب المشهود : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ )
هذا والله أعلم وأحكم نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه. وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-01, 7:46 pm | |
| العلماء العاملون يقول ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر: لقيت مشايخ أحوالهم مختلفة يتفاوتون في مقاديرهم في العلم. وكان أنفعهم لي في صحبة العامل منهم بعلمه وإن كان غيره أعلم منه. ولقيت جماعة من علماء الحديث يحفظون ويعرفون ولكنهم كانوا يتسامحون بغيبة يخرجونها مخرج جرح وتعديل ويأخذون على قراءة الحديث أجرة ويسرعون بالجواب لئلا ينكسر الجاه وإن وقع خطأ. ولقيت عبد الوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف لم يسمع في مجلسه غيبة ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقائق بكى واتصل بكاؤه. فكان - وأنا صغير السن حينئذ - يعمل بكاؤه في قلبي ويبني قواعد. وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل. ولقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي فكان كثير الصمت شديد التحري فيما يقول متقناً محققاً. وكان كثير الصوم والصمت فانتفعت برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما.ففهمت من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.ورأيت مشايخ كانت لهم خلوات في انبساط ومزاح فراحوا عن القلوب وبدد تفريطهم ما جمعوا من العلم. فقل الانتفاع بهم في حياتهم ونُسوا بعد مماتهم فلا يكاد أحد أن يلتفت إلى مصنفاتهم. الجليس الصالح والأنيس الناصح
هذا والله أعلم وأحكم نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه. وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
______________________________
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في رحاب آية..
سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} يا للهول المرعب المزلزل ، الذي لا يثبت له إنس ولا جان . ولا تقف له الجبال الرواسي ولا النجوم والأفلاك ! الله . جل جلاله . الله القوي القادر ، القهار الجبار ، الكبير المتعال . الله - سبحانه - يفرغ لحساب هذين الخلقين الضعيفين الصغيرين : الجن والإنس ، في وعيد وانتقام ! والله - سبحانه - ليس مشغولا فيفرغ . وإنما هو تقريب الأمر للتصور البشري .وإيقاع الوعيد في صورة مذهلة مزلزلة ، تسحق الكيان بمجرد تصورها سحقا . فهذا الوجود كله نشأ بكلمة . كلمة واحدة . كن فيكون . وتدميره أو سحقه لا يحتاج إلا واحدة كلمح بالبصر .. فكيف يكون حال الثقلين ، والله يفرغ لهما وحدهما ، ليتولاهما بالانتقام ؟! وفي ظل هذا الهول الرعيب يسأل الثقلين المسكينين : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ )
هذا والله أعلم وأحكم نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه. وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-04, 1:48 am | |
| قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغـضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !
________________________________________
يَاربْ قبلْ ما أرحلْ .. وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح ...! تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي
________________________________________
مَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِوَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} إن ميراث السماوات والأرض ملك لله مالك الملك وراجع إليه ، وما استخلفوا فيه إذن سيؤول إليه في الميراث ! فما لهم لا ينفقون في سبيله حين يدعوهم إلى الإنفاق .. وما الذي يبقى من دواعي الشح وهواتف البخل أمام هذه الحقائق في هذا الخطاب ؟ ولقد بذل الصحابة من المهاجرين والأنصار ، ما وسعها من النفس والمال ، في ساعة العسرة وفترة الشدة – قبل الفتح .. أيام أن كان الإسلام غريبا محاصرا من كل جانب .. قليل الأنصار والأعوان . وكان هذا البذل خالصا لا تشوبه شائبة من طمع في عوض من الأرض ، ولا من رياء أمام كثرة غالبة من أهل الإسلام .. ولكن ما بذلوه - من ناحية الكم - كان قليلا بالقياس إلى ما أصبح الذين جاءوا بعد الفتح يملكون أن يبذلوه . فكان بعض هؤلاء يقف ببذله عند القدر الذي يعرف ويسمع أن بعض السابقين بذلوه ! هنا نزل القرآن ليزن بميزان الحق بذل هؤلاء وبذل أولئك ، وليقرر أن الكم ليس هو الذي يرجح في الميزان ؛ ولكنه الباعث وما يمثله من حقيقة الإيمان : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل . أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ) .. إن الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة ، والأنصار قلة وليس في الأفق ظل منفعة ولا سلطان ولا رخاء . غير الذي ينفق ويقاتل والعقيدة آمنة ، والأنصار كثرة ، والنصر والغلبة والفوز قريبة المنال . ذلك متعلق مباشرة بالله ، متجرد تجردا كاملا لا شبهة فيه .. لا يجد على الخير عونا إلا ما يستمده مباشرة من عقيدته . وهذا له على الخير أنصار حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأولين . وبعد أن قرر القيم الحقيقية في ميزان الله لهؤلاء ولهؤلاء عاد فقرر أن للجميع الحسنى : ( وكلا وعد الله الحسنى ) ..فقد أحسنوا جميعا ، على تفاوت ما بينهم في الدرجات . ومرد ذلك التفاوت وهذا الجزاء بالحسنى للجميع ، إلى ما يعلمه الله من تقدير أحوالهم ، وما وراء أعمالهم من عزائمهم ونواياهم . وخبرته تعالى بحقيقة ما يعملون : ( والله بما تعملون خبير ) .
هذا والله أعلم نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه. وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-06, 6:30 pm | |
| ،،
يُروى انه كان هناك عالمٌ اراد أن يختبر تلاميذه وهم دون سن الرشد: أعطى كل واحد منهم دجاجة وقال لهم أذهبوا إلى مكان لا يراكم فيه أحد وأذبحوا الدجاج ثم أرجعوا إلي؟ رجع التلاميذ وقد نفذوا ما قال لهم شيخهم إلا واحدا منهم , فقال يا بني لماذا لم تفعل ما قلته لك، قال يا شيخي بحثت كثيرا ولم أجد مكانا لا يراني الله فيه فلم أفعل. فسبحان الله الذي جعل هذا الطفل الصغير يعلم ان الله يراه أين ما كان..
وما أجمل تلك الكلمات التي مرت بي، يقول أحدهم: إذا ما أردت أن تتعلم الإخلاص ومخافة الله في السر والعلن: تعلم من الراعي عندما يكون خالياً مع قطيعه، بعيدا عن الناس يصلي لله ولا ينتظر أن يمدحه القطيع أو يثني عليه... اللهم ارزقنا الإخلاص و التقوى و الخشية و المراقبة في السر و العلن "وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق"
___________________________________ جلسة استغفار أنت بحاجة إليها مهما كنت.. مهما كان علمك.. مهما كان عملك.. مهما بلغت في المنزلة الدينية.. مهما ارتقيت في المراتب الدنيوية أنت بحاجة إلى جلسة استغفار وذكر ومحاسبة وبكاء (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه) صحيح البخاري [ 620 ]. إنها جلسة تعالج الروح وتزكي النفس وترتقي بك إلى عالم الآخرة فكأنك تشاهدها. إنها وقفة إيمانية وزاد قلبي وخلوة مع الرب وأنس للروح فهنيئاً للذاكرين. لن تعرف الطمأنينة والسعادة والسرور إذا لم تجلس في وادي " الذاكرين " و " بستان المسبحين " و " نهر المستغفرين ". ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) [الرعد:28] إنها آية غفل عنها أهل الشهوات.. إنها آية ما عرفها أصحاب القنوات.. إنها آية لم يستمتع بها أهل الفن والغناء.. إنها لذة ما شعر بها أهل المعاكسات.. إنها تجارة خسرها كثير من التجار. فهنيئاً للذاكرين وبشرى للمستغفرين ويا سعادة المتقين .
الشيخ: سلطان بن عبدالله العمري المصدر: ياله من دين |
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-11, 8:45 pm | |
| تَفنى اللذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها -- مِن الحرامِ ويَبقى الإِثمُ والعارُ تَبقى عَواقِبُ سُوءٍ في مَغَبَّتِها -- لا خيرَ في لَذَّةٍ مِن بَعدِها النارُ _______________________________________
أنت الملاذ اذا ما أزمة شملت ------- وأنت ملجأ من ضاقت به الحيل أنت المنادى به في كل حادثة ------- أنت الاله وأنت الذخر والأمل أنت الرجاء لمن سدت مذاهبه ------- أنت الدليل لمن ضلّت به السبل انا قصدناك والآمال واقعة ------ عليك والكل ملهوف ومبتهل _________________________________________
قال أحد الحكماء / ست خصال لا يطيقها إلا من كانت نفسه شريفةً : الثبات عند حدوث النعمة الجسيمة ، والصبر عند نزول المصيبة العظيمة ، وجذب النفس إلى العقل عند دواعي الشهوة ، وكتمان السر ، والصبر على الجوع ، واحتمال الجار..
_________________________________________
اياصاح هذا الركب قد سار مسرعاً ** ونحن قعودٌ ما الذي أنت صانعه
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ** صريع الاماني والغرام ينازعه
على نفسه فليبكي من كان باكياً ** ايذهب وقتاً وهو باللهو ضائعاً
قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات ** حصل الزاد وبادر مسرعاً قبل الفوات
فإلى كم ذا التعامي عن امور واضحات ** والى كم انت غارق في بحار الشهوات
لم يلي قلبك اصلاً بالزواجر والعظات ** بينما الانسان يسأل عن اخيه فقيل مات
اليك وجهةٌ يامولاي آمالي فاسمع ** دعائي وارحم ضعف احوالي
ارجوك مولاي لانفسي ولاولدي ** ولاصديقي ولا اهلي ولامالي
فلا تلكني الى من ليس يكلاني ** وكني كفيلي فانت الكافل الكالي
انا الفقير الى مولاي يرحمني ** في بطن لحد وحيش مظلم خالي
بذكرك يا مولى الورى نتنعموا **وقد خاب قوم عن سبيلك قد عموا
شهدنا يقيناً ان علمك واسعاً ** فانت ترى مافي القلوب وتعلموا
إلهي تحملنا ذنوباً عظيمة ** أسأنا و قصرنا و جودك اعظموا
سترنا معاصينا عن الخلق غفلة ** وأنت ترانا ثم تعفوا و ترحموا
وقفت ببابك ياخالقي ** أقل الذنوب على عاتقي
أجر الخطايا وأشقى بها ** لهيباً من الحزن في خافقي
يسوق العباد إليك الهدى ** وذنبي إلى بابكم سائقي
م/ن
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-12, 4:36 pm | |
| " الهــــــــــــــــــــــي "
لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلا ..... تَبارَكتَ تُعطي مَن تَشاءَ وَتَمنَعُ
إِلَهي وَخَلّاقي وَحِرزي وَمَوئِلي ..... إِلَيكَ لَدى الإِعسارِ وَاليُسرِ أَفزَعُ
إِلَهي لَئِن جُلتُ وَجَمَّت خَطيئَتي ..... فَعَفوُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَوسَعُ
إِلَهي لَئِن أَعطَيتَ نَفسي سُؤلُها ..... فَها أَنا في أَرضِ النَدامَةِ أَرتَعُ
إِلَهي تَرى حالي وَفَقري وَفاقَتي ..... وَأَنتَ مُناجاتي الخَفيَّةِ تَسمَعُ
إِلَهي فَلا تَقطَع رَجائي وَلا تُزِغ ..... فُؤادي فَلي في سَيبِ جُودِكَ مَطمَعُ
إِلَهي لِئَن خَيَّبتَني أَو طَرَدتَني ..... فَمَن ذا الَّذي أَرجو وَمَن لي يَشفَعُ
إِلَهي أَجِرني مِن عَذابِكَ إِنَّني ..... أَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ أَخضَعُ
إِلَهي أَذِقني طَعمَ عَفوكَ يَومَ لا ..... بَنونٌ وَلا مالٌ هُناكَ يَنفَعُ
_______________________________________
نور حياتك بالهدى وأسلك طريق التائبين وأعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين
وأرضِ الإله بطاعة تسعدك في دنيا ودين وأحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين
ودع الغواية إنها لشقاوة للغافلين الدين مشكاة الحياة يضئ درب الحائرين
عد للكريم بتوبة واركب جناح العائدين تلقى السعادة كلها فلنعم درب الصالحين
اللهم اجعلنا من التائبين ومن اهلك وخاصتك
____________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال للشيخ محمد العريفي .. ( التوبة )
عبادة الله .. هي الحياة التي خلقت لأجلها .. وأوجدك الله لها .. فأي لذة للحياة .. إذا كنت تشعر في كل لحظة منها .. أنك عدوٌ لله ..
متتبع للشهوات ..
واقع في المحرمات ..
وربك الذي يطعمك ويسقيك .. وإذا مرضت فهو يشفيك .. وهو الذي يميتك ثم يحييك ..
بل .. كل شعرة من شعراتك .. وذرة من ذراتك .. لا تتحرك إلا بإذنه .. ومن صدق لله في توبته .. تحول بعدها إلى جندي من جنود هذا الدين .. يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. ويحمل همَّ الإسلام ..
ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبسط أحدهم يده فيبايع محمداً صلى الله عليه وسلم .. ثم يستشعر أنه بهذه البيعة أصبح جندياً يعمل لهذا الدين ..
ذكر ابن إسحاق وأصل القصة في البخاري ..
أن النبي صلى الله عليه وسلم .. لما تمكن في المدينة .. بدأ يبعث أصحابه إلى ما حوله من القرى والوديان .. يدعون الناس إلى الإسلام .. فبعث أحد الصحابة إلى وادي نعمان قرب الطائف .. فلما وصل ذلك الصحابي إليهم .. فإذا أعراب في بواديهم .. لا يعقلون من الحياة إلا إبلهم وغنمهم ..
فدعاهم إلى الله .. وأبان لهم الدين .. فأعرضوا .. فانطلق رجل منهم إلى المدينة .. لينظر في خبر هذا النبي .. انطلق الرجل على ناقته .. حتى وصل إلى المدينة .. ثم دخلها .. وأقبل يصيح بين الناس :
أين ابن عبد المطلب .. أين ابن عبد المطلب ..
فدله رجل على المسجد ..
فتوجه إليه ..
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه يوماً .. إذ أقبل الأعرابي الجلد ..
وقد جعل شعره جديلتين .. فأناخ بعيره على باب المسجد .. فعقله .. ثم دخل المسجد ..
وقال : وصاح بالناس :
أيكم ابن عبد المطلب ؟؟
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا ابن عبد المطلب " ..
- فقال : محمد ؟
- فقال :" نعم " ..
- فقال : يا ابن عبد المطلب ! إني سائلك .. ومغلظ عليك في المسألة .. فلا تجدن في نفسك علي ..
- فقال صلى الله عليه وسلم : " لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك " ..
- فقال : من رفع السماء ؟
- قال : الله ..
- قال : فمن بسط الأرض ؟
قال : الله ..
- قال : فمن نصب الجبال ؟
- قال : الله ..
- قال : فأسألك بالذي رفع السماء .. وبسط الأرض .. ونصب الجبال .. آلله بعثك إلينا رسولاً ؟
- قال : " اللهم نعم " ..
- قال : فأنشدك الله .. آلله أمرك أن نعبده لا نشرك به شيئاً .. وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون ؟
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم نعم " ..
ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة .. فريضة :
آلله أمرك أن نصلي خمس صلوات ؟
آلله أمرك أن نزكي أموالنا ؟
آلله أمرك أن نصوم ؟
ويعدد فرائض الإسلام .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم نعم ..
حتى إذا فرغ قال :
فأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني بكر بن سعد .. وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وسأؤدي هذه الفرائض .. وأجتنب ما نهيتني عنه .. لا أزيد ولا أنقص ..
ثم انصرف خارجاً من المسجد .. راجعاً إلى بعيره ..
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى : " إن يصدق ذو العقيصتين .. يدخل الجنة "
ثم أتى بعيره .. فأطلق عقاله .. وانطلق عليه حتى قدم على قومه .. فاجتمعوا عليه ..
فكان أول ما تكلم به أن قال : بئست اللات والعزى ..
- فقالوا : مه يا ضمام .. اتق البرص .. والجنون .. والجذام ..
- قال : ويلكم .. إنهما ما يضران ولا ينفعان .. إن الله قد بعث رسولاً .. وأنزل عليه كتاباً استنقذكم به مما كنتم فيه .. وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله .. وأن محمداً عبده ورسوله .. وإني قد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه ..
فما زال بقومه .. يدعوهم .. ويستنقذهم من النار .. حتى ما غابت الشمس ذلك اليوم .. وفي قومه أحد كافر ..
* * * * * * * * *
فهل نجد عند التائبين اليوم .. مثل هذا الحماس .. في نشر الدين .. ومناصرة عن المؤمنين .. ؟؟
كم من تائب كان في جاهليته رأساً في المنكرات .. والدعوة إلى الشهوات ..
لكنه بعد توبته .. وصلاحه واستقامته .. أصبح ذيلاً بعد أن كان رأساً ..
راجلاً بعد أن كان فارساً .. عجباً !! جبار في الجاهلية خوار في الإسلام ؟!!
لا ينفع الإسلام ولا المسلمين ..
لا في دعوة ..
ولا إصلاح ..
ولا تعليم جاهل ..
أو نصح غافل!!!..
*******************
م/ن
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-01-30, 5:06 pm | |
| قال الحسن البصري رحمه الله :
نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب..
______________________________________
قال أحد الحكماء / ست خصال لا يطيقها إلا من كانت نفسه شريفةً : الثبات عند حدوث النعمة الجسيمة ، والصبر عند نزول المصيبة العظيمة ، وجذب النفس إلى العقل عند دواعي الشهوة ، وكتمان السر ، والصبر على الجوع ، واحتمال الجار
______________________________________
خطب عبد الملك بن مروان يوما خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاءا شديدا ثم قال : يارب ان ذنوبى عظيمة وان قليل عفوك اعظم منها .. اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبى .
قال الاصمعى : فبلغ ذلك للحسن فبكى وقال : لو كان الكلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام
________________________________________
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " إن للخلوة تأثيراتٍ تَبيْنُ في الجلوة؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات، فيترك ما يشتهي؛ حذراً من عقابه، أو رجاءً لثوابه، أو إجلالاً له؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هنديَّاً على مجمر، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو..
وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبتُه، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوتَ العود..
فترى عيون الخلق تعظِّم هذا الشخص، وألسنتهم تمدحه، ولا يعرفون لِمَ، ولا يقدرون على وصفه؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته..
وقد تمتد هذه الأراييح - يعني الروائح - بعد الموت على قدرها؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره، وقبره، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً..
_____________________________________________
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [الإسراء:23]، وقوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).
أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها: 1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. 2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما. 3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما. 4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده. 5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث. 6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [لقمان:15]. 7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه. 8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]. 9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما). 10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها: 1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) عن النبي سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي]. 2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قال: سألت النبي سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]. 3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ): { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }. 4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم]. 5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) أن رسول الله سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) عن النبي سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].
البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي]. ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).
أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها. وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-02-04, 5:24 pm | |
| 1 / أصل العداوة بين آدم والشيطان . 2 / بداية الشرك ، وسببه . 3 / مهمة الأنبياء والرسل .
أولا : أصل العداوة بين آدم والشيطان
لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح، أمر ملائكته بالسجود له، وكان إبليس من الجن، وليس من الملائكة، وإنما دخل في خطابهم؛ لتوسمه بأفعال الملائكة، لم يسجد إبليس اللعين: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " [البقرة:34]، ويقول سبحانه في سورة الكهف: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " الآية،[الكهف: 50] أبي أن يسجد لآدم كبراً وحسداً وبغياً، فكان عقابه أن طرد من رحمة الله، وحلت عليه لعنة الله، لكن الخبيث أزداد بغيه، وعظم حقده على آدم وذريته، وطلب من الله الإنظار إلى يوم القيامة فأنظره الله، عند ذلك قال – كما قص الله خبرة -: " قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ "[لأعراف:16-17] ، والمعنى: أنه أقسم أن يضل عباد الله من بني آدم عن طريق الحق وسبيل النجاة؛ لئلا يعبدوا الله ولا يوحدوه، ويسلك شتى الطرق لصدهم عن الخير وتحبيب الشر لهم.
ثانيا : بداية الشرك ، وسببه .
لم يزل الشيطان بآدم عليه السلام وذريته؛ وسوسة وإغواء وإضلالاً، حتى تسبب في إهباط آدم من الجنة، وقتل ابن آدم لأخيه، ولم يكفه هذا، فلما مر ببني آدم الزمان، وطال عليهم العهد بالنبوة – حسن إليهم الشرك، وأغواهم، فكان له ما أراد، وصدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه، ووقعوا في الشرك، وكان أول ذلك زمن قوم نوح حين عبدوا الأصنام: وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً، وكانت هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا لهم تماثيل تذكركم بهم ، فلما تقادم العهد صاروا يعبدونهم ويقربون لهم القرابين من دون الله تعالى .
ثالثا : مهمة الأنبياء والرسل .
أرس الله الرسل؛ إقامة للحجة على عباده، وإعذاراً لهم، وهذه الرسالات من نعم الله على خلقه أجمعين؛ إذ حاجة العباد إليها فوق كل حاجة، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة، فهم في حاجة إلى الرسالة أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب والدواء، إذ قصارى نقص ذلك أو عدمه تلف الأبدان، أما الرسالة ففيها حياة القلوب والأديان، بل الرسالة ضرورية في إصلاح العبد في معاشه ومعادة، فكما أنه لا صلاح له في أخرته إلا باتباع الرسالة، فكذلك لا صلاح له في معاشه ودنياه إلا باتباع الرسالة، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- "أرسل الله الرسل، وجعلهم بشراً من أقوام المرسل إليهم، وبلسانهم؛ ليبينوا لهم الدين الحق: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" [إبراهيم:4].
وكل أمة بعث فيها رسول، قال عز وجل: " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" الآية، [يونس:47] ، وقال سبحانه: "َإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ" [فاطر:24]. بعثوا جميعاً بدين واحد، وهو الإسلام؛ وإخلاص الدين لله، وتجريد التوحيد له سبحانه، واجتناب عبادة ما سواه : "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" الآية،[النحل:36] ، وقال سبحانه : "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَأعْبُدُونِ" [الأنبياء:25]. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : "الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد" متفق عليه . وكذلك أيضاً كل رسول يأمر قومه بطاعته إذ هذا مقتضى الرسالة يقول عز وجل: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ"الآية، [النساء:64]. ولم تزل الرسل تتابع إلى أقوامهم لدعوتهم إلى التوحيد ونبذ الشرك " ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا"الآية،[المؤمنون:44] ، إلى أن جاء موسى وبعده عيسى عليهما السلام ، وظهرت في كتبهما البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ" الآية ، [الأعراف:157] ، ويقول عز وجل : "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" الآية، [الصف:6]. وبعد أن رفع عيسى عليه السلام، وطال ببني آدم العهد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حمل إبليس بخيله ورجله على بني آدم، فأضلهم ضلالاً بعيداً، وأوقعهم في الكفر والشرك والضلال بصنوفه إلا قليلاً منهم، وبلغ من حالهم أن مقتهم الله سبحانه، عربهم وعجمهم إلا القليل.
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-03-04, 4:21 pm | |
| ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; وتِجاوزْ عَن خَطيّاتي ~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . ! تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ وتيّسر لِي حِسَابتي
____________________________________
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده "
______________________________________
مواعظ بن القيم الجوزيه..
1 )
إخواني :
الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
(2)
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!
( 3 )
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
( 4 )
اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..
_________________________________________
5 )
أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
( 6 )
واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
( 7 )
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
( 8 )
سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
( 9 )
يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
( 10 )
إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..
_________________________________________
( 11 )
كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم
( 12 )
من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
( 13 )
عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
( 14 )
قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
( 15 )
يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
( 16 )
كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
( 17 )
يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
( 18 )
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
( 19 )
تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين .
20 )
من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و أهوال القبر لا تطاق
اللهم ياحي ياقيوم اسألك ان تفتح على قلوبنا ..للطاعتك وتباعد اجسادنا عن عذابك ..
وان توردنا حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم..
__________________________________________
من كلام ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: حسن الخلق في معاملة الخالق يجمع ثلاثة أمور: 1-تلقي أخبار الله تعالى بالتصديق بحيث لا يقع عند الإنسان شك أو تردد في تصديق خبر الله تعالى. 2-تلقي أحكام الله تعالى بالتنفيذ والتطبيق ولا يرد شيئا منها. 3-تلقي أقدارالله تعالى بالصبر والرضا وأن ترضى بما قدره الله لك وأن تطمئن إليه وأن تعلم أن الله تعالى ما قدره لك إلا لحكمة وغاية يستحق عليها الحمد والشكر. كتاب العلم/ص257.
________________________________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم
________________________________________
من مواعظ الحسن البصري.. • يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً و لا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً
• يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء
• لقد أدركت أقواماً ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟!
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-03-10, 3:47 pm | |
| يروى أن سبب هداية الإمام الزاهد مالك بن دينار:
أنه كان مارا في طريق فوجد ورقة في مزبلة مكتوب عليها: "لا إله إلا الله".. فأخذها وأزال عنها الوسخ، واشترى بدينار كان معه طيبا، فطيبها وجعلها في مكان مكرم... فسمع في منامه من ليلته هاتفا يقول له: " طيبت اسمي لأطيبن ذكرك في الدنيا والآخرة"... فاستقيظ فكان آخر عهده بالمعاصي، وأول عهده بالإقبال على ربه والطاعة..
_____________________________________
حياة المسلم أو حياة النَّاس ، »حَيَاةُ سَفَر« ! ... وتبدأ هذه الحياة أو هذا السَّفر ، منذ أن كان الإنسان [ نُطْفَة ] ، ثم كان [ عَلَقَة ]
، ثمَّ كان [ مُضْغَة ] ، ثم جعل الله [المضْغَة عِظَاما]
، ثم كساها [ لحْما ] ،ثمَّ نفخ فيه من روحه ، وأخرجه بعد ذلك
...
مِن » مَرْحَلَةِ السَّفَرِ في بَطْنِ أُمِّه «
وهي مرحلة انـتقال من حال إلى حال ،
"لينتقل إلى" سَفَرٍ آخر .. و إلى مَرْحَلَةٍ أخرى .. وَ هِي » مَرْحَلَةُ النُّزُولِ إِلى الأَرْض«
●●●...
↙ و {ينطلق القطار} في سفر طويل في هذه الدنيا ...،
ليَبْتَدِئ بـالطفولة ، ثم بـالصِّبَى ، ويمر بـالشَّباب ، ثم الهرم ،
والـشيخوخة ! ولربما انتهى
ㄨ هذا السفر قبل مرحلة سابقة !!
ولربما بعد مرحلة لاحقة !!!
Θ وعلى المسافر الالتزام
بالقوانين ، وتحمل المسؤوليات كما أن عليه واجبات ولديه حقوق ؛
ولن يسال عنها إلا بعدما يتوقف قطار حياته
ليصل به ،
» إلى المكَانِ المَنْشُود «
ولكن هذا الأخير غرته نفسه وحسب أنه من الخالدين ،
واقترف ما اقترف من السيئات وكسب القليل من الحسنات ، وضيع وقته في هواه
...،
متناسيا أن سفر متعته هذا قد ينتهي في أي لحظة ؛
وأنه سفر ينتقل من مرحلة إلى أخرى ،
ليصل به إلى » عَالَـمِ الــبَرْزَخ «
●●●...
↙ و {يتوقف القطار} في عالم أشدّ غرابة واختلافا من عالم الدنيا ،
↘ ............. ↙.............
ولتنتهي الحياة الفانية ، وتبدأ الحياة الأبدية ، و الخالدة ...،
والتي تحتوي على خطوات أو مراحل:
◄ المرحلة الأولى : الدخول إلى أول منازل الآخرة وهو القبر ، والاسئلة التي توجه فيه (وكل منا يعرفه ..؛ مكان تعجز الكلمات عن وصفه) وبعد إما نور وسعة داخله ، و إما ضيق على ضيق .. والعياذ بالله
◄ المرحلة الثانية : ومن خلالها الانتقال من باطن الأرض ؛ للبعث ؛ إلى الحشر
وبعد ذلك قيام ووقوف طويل ...،
ثم حساب و جزاء و تطاير صحف وأخذها بالايدي ..
◄ المرحلة الثالثة : مرحلة العبور على الصراط ..
و تليـها
المرحلة الرابعة : مرحلة الاستقرار ، في » جَنَّةِ نَعِيـم « ،
أو » عَذَابٍ أَلِيــم «
●●●......●●●
← من هنا بعد أن تبينت لك المراحل [ قف وقفة ] مع نفسك ، لا تخدعها ، ولا تدع الأيام والأعوام تغرك ، فما حياتك الا دقائق ، ولا تنسى أنك ستسال على عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما أبلاك .. أيام عمرك غالية و ثمينة ، فاحرس على طاعة الله لتفوزَ
بـ » جَنَّةِ نَعِيـم «
__________________________________
فلتستحي من رب الكون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لو أنَ بيتكَ من زجاج
و للكل أن يرآك ْ .. ويرى تصرفـآتك .. يرى كيف تعاملك .. أخلاقك !
أو .. لو أنك علمتَ بأن ثمة كاميرا مُعلقة في سقف منزلك ~
تُطاردك بعيْنها حيثُ ذهبت وحللتْ ..
لَ كُنت يا أخي و يـآ أختي .. من أكثر الأشخاص استقامةً في هذا العالم
سَ تكون شَخصاً باراً بوآلديكْ .. فلن ترضى أن يرى الأخرون كيف تعامل والديك بقسوة
سَ تستحي أن تكون في أنظارِ الناس عاقاً !
سَ تكون شخصـآ مُحافظاً على صلاتك فرضاً فرضاً في المسسجد ..
لأنك سَ تستحي أن تكون شخصاً يضمنُك قوله تعالى " ويلُ للمصلين .. الذين هم عن صلاتهم ساهون " ..
أو أن يُقال " فلان لا يصلي ! ! "
سَ تكون شخصاً كريماً .. شخصاً مهذباً .. شخصاً محافظاً على قراءة القرءان
لـأنك .. سَ تستحي من أنظـــار النــاس !
لن تكذب .. حتى لايُقال عنك كذاب
لن ترتكب الذنوب والمعاصي تباعاً .. حتى لا يُقال عنك انكَ غير سوي ..
ولكن .. !
الحقيقة تنص .. على واقع أنك في نعمة السستر ..
تحت رقابة لطيفة .. رقابة الله سبحانه وتعالى .. الرقيب ~
ولكنك مع ذلك ..
لم تستحِ يابن آدم ! ..
ترتكب المعاصي .. تختلي بالذنوب .. تعق وآلديك .. وتعصي الله فوق أرضه
تأكل من رزقه .. تعصيه بنعمه ..
ولازلت في " ستر " الله الستير .. !
:
مـآ أشد وقاحتك يابن آدم .. ومـآ أقل حياءك .. من الله )
أولم تسمع قوله تعـآلى " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً
أولم تعِ قول الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه
"{ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً }، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: { أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها }. حديث صحيح المصدر: صحيح ابن ماجه -
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً *** ولا أن ما نخفيه عنه يغيب
{ أسألك خشيتك في الغيب والشهادة }
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-03-12, 5:35 pm | |
| اهتزت المدينة , وعَجت طرقاتها بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى , وامتلأ المكان بالأصوات .
فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟!
فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت صبي يبكي , فتوجه ناحية الصوت , فقال لأمه التي تحاول إسكاته: اتقي الله وأحسني إلى صبيك .
ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبي مرة أخرى , فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك , ثم عاد إلى مكانه , فلما كان في آخر الليل سمع بكاءه , فأتى أمه فقال عمر رضي الله في ضِيقٍ : ويحك إني أراك أم سوء, مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة ؟!
قالت الأم في حزن وفاقة : يا عبدالله قد ضَايَقتَني هذه الليلة إني أُدَربُهُ على الفِطام , فيأبى.
قال عمر رضي الله عنه في دهشه : وَلِمَ ؟
قالت الأم في ضعف : لأن عمر لا يفرض إلا للفَطيم .
ارتعدت فرائص عمر رضي الله عنه خوفاً , وقال في صوت متعثر: وكم له؟
قالت : كذا وكذا شهراً .
قال عمر رضي الله عنه: ويحك لا تعجليه .
ثم انصرف فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء, فلما سلم قال : يا بؤساً لعمر ! كم قتل من أولاد المسلمين؟! ثم أمر لكل مولود في الإسلام , وكتب بذلك إلى الآفاق ..
________________________________
قال ابن السمَّاك :
* همة العاقل في النجاة والهرب ، وهمة الأحمق في اللهو والطرب
* عجبا لعين تلذ بالرقاد وملك الموت معها على الوساد
* حتى متى يبلغنا الوعاظ أعلام الآخرة حتى كأن النفوس عليها واقفة والعيون ناظرة !؟
أفلا منتبه من نومته ؟ أو مستيقظ من غفلته ؟ ومفيق من سكرته ؟ وخائف من صرعته ؟ كدحاً للدنيا كدحاً ؟! أما تجعل للآخرة منك حظّاً ؟
_____________________________________
انتهى أجله قبل التوبة
يا شيخ : أترى ذلك الرجل العجوز ؟
الشيخ : نعم ، ولكن ما به !
إنه لا يصلي .
الشيخ : سبحان الله ماذا تقول : لا يصلي !!!!!!
نعم : إنه لا يصلي ؟
الشيخ : أمتأكد أنت؟
نعم متأكد .
الشيخ : بهذا العمر ولا يصلي !!!
هلا يا شيخنا ذهبت إليه وتحدثت معه .
الشيخ : بالتأكيد يا بني هذا واجب علي .
الشيخ : السلام عليك يا أخي .
العجوز : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : كيف حالك يا رجل ؟
العجوز : بخير والحمد لله .
الشيخ : أصحيح ما يقال عنك ؟
العجوز : يقال عني ! وماذا يقال عني ؟
الشيخ : يقال عنك أنك لا تصلي .
العجوز : لقد أخفتني حسبت أنه حصل خطب ما ، أهذا ما يقال عني ؟
الشيخ : نعم .
العجوز : هذا صحيح ، فأنا لا أصلي .
الشيخ : وأنت بهذا العمر !
العجوز : ولكن قلبي ممتلئ إيماناً ، فأنا مؤمن والحمد لله ، ولكنني لا أصلي تثاقلاً واسأل الله أن يهدني كي أصلي .
الشيخ : قلبك ممتلئ إيماناَ ! هذا غير صحيح ، لو كان قلبك ممتلأ إيماناً لاستقامت جوراحك ، هذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ) . ولكن بسبب ضعف إيمانك أنت لا تصلي ،فلا تخدعنّ نفسك بهذه الأكذوبة وعد إلى الله قبل فوات الأوان .
العجوز : ولكن ماذا علي لو تركت الصلاة ؟ فأنا مؤمن وقد وعد الله المؤمنين بالجنة حتى أصحاب الكبائر منهم ، فلما تقنطني من رحمة ربي التي وسعت كل شيء؟
الشيخ : أنا يا هذا لا أقنطك من رحمة الله ، ولكني لا أريد أن تكون من الذين يأمنون مكر الله سبحانه فتكون من الخاسرين .
يا أخي : الصلاة عمود الدين ، من أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ، بل هي الفارق بين الإيمان والكفر ، أما سمعت بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بين الإيمان والكفر ترك الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) . فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تكفير تارك الصلاة الكفر الأكبر ، وينسب هذا القول إلى إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الكبائر بل هو من الكبائر التي لا يغفرها الله سبحانه لمن لم يتب منها فهي من الشرك كما ثبت ذلك في رواية ثانية : ( فمن تركها فقد أشرك ) . ومن المعلوم لكل مسلم أن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والشرك الذي لا يغفره الله يشمل الشرك الأكبر والأصغر على حد سواء ، إلا أن من الفروق بينهما أن الله سبحانه لا يخلد أصحاب الشرك الأصغر في النار ، ثم اعلم يا هذا أن من أعظم الذنوب التي يستحق أصحابها عليها العذاب يوم القيامة ترك الصلاة ، قال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ) . وقال سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) . فكيف بعد هذا كله لا تتوب إلى الله وتصلي ؟
العجوز : إني أريد أن أصلي ، ولكن ...
الشيخ يقاطعه قائلاً : دون لكن ، يا أخي إنك لا تضمن عمرك فإن الأعمار بيد الله سبحانه فما من إنسان إلا مصيره إلى الموت قال سبحانه : ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات ابن آدم شيعه ثلاثة ، شيعه أهله وماله وعمله ، فيرجع اثنان ويبقى واحد ، يرجع أهله وماله ، ويبقى عمله ) . وخير الأعمال عند الله الصلاة كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( سددوا وقاربوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) . بل هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) . واعلم يا أخي أن هذه الحياة الدنيا متاع الغرور قال تعالى : ( اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها خلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالماً أو متعلماً ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة لما سقى منها كافراً شربة ماء ) . فكيف نحرص على الدنيا ونترك الآخرة ونحن نعلم يقيناً حقيقة الدنيا وأنها ليست لنا بل هي سجن المؤمن وجنة الكافر ،وأنت يا أخي قد بلغت من العمر ما يعذرك الله به فلا تكونن يوم القيامة من الهالكين .
العجوز : حسناً سمعت قولك وفهمته وقد عملت ما عليك ، فدعني الآن وشأني .
الشيخ : لقد نصحتك والأمر راجع إليك .
وبعد مضي يومين اثنين يسمع الشيخ صوتاً يناديه .
يا شيخ : من أنت مرة ثانية ماذا تريد ؟
يا شيخ أتذكر ذلك العجوز الذي تحدثت معه بالأمس ؟
الشيخ : نعم أذكره جيداً .
إنه قد مات .
ماذا تقول : مات !!!! أمتأكد أنت ؟
نعم يا شيخ : لقد مات ، مات صباح الأمس .
الشيخ ، سبحان الله ! وكيف مات ؟
لقد خرج في الصباح إلى أرضه ، وبيده معوله ، ثم سقط فوقع على رأسه فمات من فوره، ولكن يا شيخ لقد رأيت من أمره عجباً .
الشيخ : وماذا رأيت ؟
رأيته مسجى في أرضه البعيدة عن الطريق الرئيسي ، وقد طلبت له سيارة إسعاف حتى تنقله ، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت حتى وصلت بسبب وعورة الطريق ، وأغرب من ذلك يا شيخ !
الشيخ : ماذا ؟
لقد تعطلت فرامل السيارة واحتاج الناس إلى سيارة أخرى لتنقل الجثة .
الشيخ ، يا إلهي ، وماذا حصل ؟
لقد مكثت الجثة وقتاً طويلاً في الشمس إذ لم يكن هنالك شجرة تظلل الجثة بها حتى انتفخت وأصبح مظهرها مروعاً ، وبعد وقت ليس بالقليل وصلت السيارة الثانية ، فحملت الجثة وسارت بها ولكنها في الطريق ...
الشيخ : ماذا حصل لها ؟
توقفت فجأة فقد تعطل المحرك .
الشيخ : الله أكبر إنه أمر حقاً عظيم ،وماذا حدث بعد ذلك ؟
استدعيت سيارة أخرى فما أوصلت الجثة إلى مغسلة الأموات إلا بعد صلاة الظهر .
وبعد أن غسلت الجثة وصلي عليها حملت إلى المقبرة ، وقد حدث هنالك أمر غريب للغاية .
الشيخ : وماذا حصل ؟
عندما أراد الناس وضع الجثة في القبر ، وجدوا باب القبر ضيقاً لا يتسع للجثة خاصة وأنها منتفخة ، فتعذر عليهم إدخالها في القبر وركنوا الجثة على حافة المقبرة واخذوا يبحثون له عن قبر آخر ، ولكنهم لم يجدوا القبر إلا بعد صلاة المغرب ، فتأمل يا شيخنا الحبيب ماذا حل بالجثة بعد كل هذا ؟
الشيخ : سبحان الله لو كان هذا يعلم ما سيحل به لما ترك السجود حتى فاضت روحه إلى الله سبحانه ، ولكن الأمل يولد الغفلة فيصبح المرء لا يفكر إلا بالدنيا الزائلة ، ويا بني اقصص هذه القصة على الناس لعلهم يتذكرون فإن فيها الموعظة الحسنة والذكرى الطيبة ، والذكرى تنفع المؤمنين .
هذه قصة حقيقية حصلت مع الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز حفظه الله تعالى
والله اعلى واعلم
اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة
|
|
| |
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17395 ::: :
| موضوع: رد: سوف تبكيك مواعظي 2012-03-15, 10:08 pm | |
| يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور ..
__________________________________
الراحة في أربعة * راحة الجسم في قلة الطعام وراحة الروح في قلة الأثام وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام
* أربعة تحفظ من أربعة * العفة من الحرام والمعرفة من الأثام والمروءة من الغدر والديانة من الشر
* أحذر الشيطان من أربع * على عقيدتك إن يفسدها بالآراء على عبادتك إن يفسدها بالأهواء على عملك إن يفسده بالرياء على خلقك إن يفسده بالخيلاء
_______________________________
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ غَسِيلِ الْمَلَائِكَةِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دِرْهَمُ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ (عِنْدَ اللهِ) مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً". وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الرِّبَا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أَيْسَرُهَا مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلِ المُسْلِم". وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الغِيبَة؟" قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمْ. قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَه"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقدْ بَهَتَّهُ". وَقَالَ تَعَالَى: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" {الحجرات/12}الحديث الأول: أخرجه أحمد (5/225 ، رقم 22007) ، والدارقطني (3/16) ، والطبراني كما فى مجمع الزوائد (4/117) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني فى الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح . والضياء (9/267 ، رقم 229) . وأخرجه أيضًا : ابن أبي عاصم فى الآحاد والمثانى (5/229 ، رقم 2759) ، والبزار (8/309 ، رقم 3381) ، وابن قانع (2/91). وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 29). الحديث الثاني: أخرجه الحاكم (2/43 ، رقم 2259) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي فى شعب الإيمان (4/394 ، رقم 5519). وصححه الألباني في الترغيب والترهيب (3/50).الحديث الثالث: أخرجه أحمد (2/384 ، رقم 8973) ، ومسلم (4/2001 ، رقم 2589) ، وأبو داود (4/269 ، رقم 4874) ، والترمذي (4/329 ، رقم 1934) ، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الدارمي (2/387 ، رقم 2714) والنسائي فى الكبرى (6/467 ، رقم 11518) ، وابن حبان (13/72 ، رقم 5759) ، وأبو يعلى (11/378 ، رقم 6493). بهته: أي كذبت وافتريت عليه. تدل الأحاديث على أن استطالة الرجل في عرض أخير أكبر درجات الربا الذي هو حرب من الله ورسوله والعبرة لأولي الألباب!
|
|
| |
|