الصيـــــد الحــــــرام فى شريعة الإسلام

لصَّيدُ الحرامُ: والصيد المباح؛ هو الصيد الذي يقصد به التذكية، فإن لم يقصد به التذكية، فإنه يكون حراماً؛ لأنه من باب الإفساد، وإتلاف الحيوان لغير منفعة.
...وقد نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيوان، إلا لمأكله؛ روى النسائي، وابن حبان، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قتل عصفوراً عبثاً، عجَّ(1) إلى اللّه يوم القيامة يقول: يا ربِّ، إن فلاناً قتلني عبثاً، ولم يقتلني منفعة"(2).
وروى مسلم، عن ابن عباس، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتخذوا شيئاً فيه الروحُ غَرَضاً"(3).
ومرّ _ صلوات اللّه وسلامه عليه _ على طائر قد اتخذه بعض الناس هدفاً يصوِّبون إليه ضرباتِهم، فقال: "لعن اللّه مَن فعل هذا"(4)
=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=
المصادر
(1) عج: رفع صوته بالشكوى.
(2) النسائي (7 / 239)، 43ـ كتاب الضحايا، 42ـ باب من قتل عصفوراً بغير حقها.
وموارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، للهيثمي، حديث (1071)، باب النهي عن الذبح لغير منفعة.
(3) مسلم (1549)، 34ـ كتاب الصيد والذبائح، 12 باب النهي عن صيد البهائم، والنسائي (7 / 238)، 43ـ كتاب الضحايا، 41ـ باب النهي عن المجثمة، والمسند (1 / 280). و: "غرضاً". أي؛ الهدف يصوب إليه.
(4) رواه البخاري "فتح الباري" (9 / 643)، 72ـ كتاب الذبائح والصيد، 25ـ باب ما يكره من المثلة والمصبورة والمجثمة، وفي "صحيح مسلم" (3 / 1550)، 34ـ كتاب الصيد والذبائح، 12ـ باب النهي عن صبر البهائم، عن سعيد بن جبير، قال: مر ابن عمر بنفر قد نصبوا دجاجة يترامونها، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها، فقال ابن عمر: من فعل هذا ؟ إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا.

شكرا
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير للافادة
تسلم

تسلم للافاده الجميله دي
جزاك الله كل خير

رااااااااائع يا اشرف
جزاك الله خيرا

شكرا ع التوبيك
جزاك الله خيرا